أعلن وزير داخلية البحرين الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة اليوم الأحد أن أجهزة الأمن بصدد البحث عن أربعة مشتبه بهم في الهجوم الذي استهدف مركز الإصلاح والتأهيل في منطقة جو جنوب العاصمة المنامة.
وأدى هذا الهجوم الذي نفذه مسلحون في الأول من يناير إلى هروب عشرة مساجين معتقلين بتهمة «الإرهاب»، وقتل شرطي في الهجوم. وأضاف الوزير الذي كان يتحدث إلى البرلمان أن التحقيق أتاح «تحديد هوية عدد من المشتبه بتورطهم في مساعدة مرتكبي العمل الإرهابي والقبض عليهم» وضمنهم صاحب السيارة التي استخدمت في الهجوم.
وأضاف أنه تم أيضًا «تحديد هوية أربعة من المشتبه بتورطهم في الاعتداء وتهريب السجناء» وهم محمد جاسم العابد (28 عامًا) وحامد جاسم العابد (28 عامًا) وحسن فردان شكر (22 عامًا) ومحمود يوسف يحيى (22 عامًا).
وشدد الوزير على أن «الإهمال والتواطؤ من أهم أسباب هروب المحكومين العشرة»، مضيفًا: «إن الحادثة كشفت عن قصور في الأداء وليس في الإمكانيات»، مشيرًا بالخصوص إلى أن المركز مجهز بـ 600 كاميرا مراقبة وأن قوات الأمن المكلفة حراسة السجن كانت لديها «الأسلحة والتجهيزات لأداء مهامها المختلفة».
وأكد الوزير «على أهمية تطوير التشريعات التي تساعد رجال الأمن في مكافحة الإرهاب والعمل على تغليظ عقوبة الاعتداء على رجال الأمن». وكان الوزير أعلن في 4 يناير إحالة المدير العام للإصلاح والتأهيل ومدير مركز جو ومدير قسم الأمن والحماية على النيابة، ويضم سجن جو العديد من المساجين الشيعة المحكومين في قضايا عنف. وفي يونيو 2016 فر 17 سجينًا من سجن آخر في البحرين هو سجن الحد شرق المنامة، وأعلنت السلطات حينها أنها تمكنت سريعًا من القبض على معظمهم.
تعليقات