تعهد البيت الأبيض الثلاثاء بالاستمرار في نقل عدد إضافي من معتقلي سجن «غوانتانامو»، متجاهلاً طلب الرئيس المنتخب دونالد ترامب وقف عمليات نقل المعتقلين.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، إنه سيتم نقل مزيد من المعتقلين. وأضاف: «أتوقع في هذه المرحلة مزيدًا من عمليات نقل معتقلين»، وذلك مع اقتراب مغادرة الرئيس باراك أوباما البيت الأبيض في 20 يناير الجاري، وأكد أن موقف ترامب لن سيؤثر على موقف أوباما، وفق «فرانس برس».
ويأتي ذلك عقب ساعات من نشر ترامب تغريدة قال فيها: «يجب ألا يتم الإفراج عن أي معتقل آخر من غوانتانامو. هؤلاء أشخاص خطرون للغاية ويجب عدم السماح بعودتهم إلى أرض المعركة».
وتردد أن إدارة أوباما تفكر في نقل عدد آخر من المعتقلين قبل دخول ترامب البيت الأبيض في 20 يناير، في حين توعد الرئيس المنتخب بـ«ملء غوانتانامو بعدد من الأشخاص السيئين». ويضم سجن غوانتانامو حاليًا 59 معتقلاً لم يحاكم سوى عدد قليل منهم، بينما الوضع القانوني للعديد منهم غير محدد.
ووعد أوباما خلال حملته الانتخابية الأولى للرئاسة بإغلاق المعتقل معتبرًا أن الاعتقال دون محاكمة لا يعكس القيم الأميركية. إلا أنه واجه عوائق سياسية وقانونية فضلاً عن مماطلة وزارة الدفاع ومعارضة عنيدة من الجمهوريين في الكونغرس. ومع عرقلة إغلاق «غوانتانامو» ركز البيت الأبيض على خفض عدد المعتقلين.
وتمت الموافقة على الإفراج عن 20 من المعتقلين، إلا أن العثور على دول تستقبلهم يستغرق وقتًا. وكان الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش أفرج عن نحو 500 معتقل قبل مغادرته الرئاسة، بينما أفرج أوباما أو نقل نحو 179 آخرين.
تعليقات