لم تفوت الولايات المتحدة حادث اغتيال السفير الروسي في تركيا، دون أن ترسل بإشارات تعبر عن إمكانية توتر العلاقات بين أنقرة وموسكو، إذ اعتبرت الخارجية الأميركية أن الحادث «إهانة لحق الدبلوماسيين في تمثيل بلادهم حول العالم في أمان».
ووصفت الوزارة عبر حسابها بموقع «تويتر»، الثلاثاء، الهجوم بـ«الشائن»، مبدية استعداد واشنطن للمساعدة في التحقيقات بخصوص الحادث الذي وقع مساء أمس الاثنين في أنقرة.
كما دانت الوزارة الأعمال الإرهابية التي وقعت خلال الساعات الفائتة في مدينة الكرك الأردنية وبرلين الألمانية، داعية إلى الاتحاد ضد «الفكر الذي يمجد الإرهاب»، مرسلة التعازي إلى أسرة السفير الروسي المغدور به في تركيا.
ومساء أمس، أطلق شرطي تركي (22 عامًا) النار على السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، وأرداه قتيلاً، وردد أثناء ذلك عبارات: «الله أكبر.. هذا نتيجة الظلم الواقع على حلب وسورية»، في إشارة إلى رفضه اتفاق تركيا وروسيا على انتهاء معركة تحرير حلب.
وأطلق المسلح الذي كان يرتدي ملابس مدنية النار على السفير من مسافة قريبة أثناء إلقائه كلمة في معرض فني في العاصمة التركية.
تعليقات