أقدم رجل وامرأة على تفجير عبوات ناسفة كانت في حوزتهما خلال عملية للشرطة التركية في أنقرة، بعدما أمرهما الشرطيون بتسليم نفسيهما.
وقالت وكالة الأناضول إن الرجل والمرأة فجرا عبوات كانا أعداها لتفخيخ سيارات، مشيرة إلى مقتلهما.
ورجح محافظ أنقرة، أركان توباكا، في حديثه إلى الصحفيين في مكان التفجير أن تكون للرجل والمرأة صلات بحزب العمال الكردستاني، مشيرًا إلى أن الشرطة بدأت عملية السبت للبحث عن المشتبه بهما بعد أن وصلتها معلومات استخبارية من محافظة ديار بكر الكردية.
وأضاف توباكا أن «المواد المستخدمة، و(طريقة) التصنيع وكيفية الإعداد لذلك، تشبه قليلاً أسلوب حزب العمال الكردستانى».
وقال توباكا فى تصريحات تلفزيونية إن الرجل الذى فجر نفسه يتحدر من محافظة بينغول الشرقية، وأن المرأة لا تزال مجهولة الهوية. مضيفًا أن السلطات تبحث عن مشتبه به ثالث، قائلاً إن «ما أثار الاهتمام هو أن المفجرين علقا العلم التركي على سيارتهما».
ويخوض متمردو حزب العمال الكردستاني نزاعًا مسلحًا ضد الجيش التركي منذ 1984 وتعتبره أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي «منظمة إرهابية».
وتبنى تنظيم «صقور حرية كردستان» في تركيا الذي يعتبر مقربًا من حزب العمال الكردستاني الجمعة هجومًا استهدف الخميس مركز شرطة باسطنبول.
تعليقات