أعادت السلطات التركية مجددًا، الخميس، توقيف الصحافي التركي الشهير أحمد التان في إطار التحقيق في محاولة انقلابية فاشلة منتصف يوليو، بعد أقل من 24 ساعة من الإفراج عنه.
وبعد جلسة استمرت نحو 12 ساعة، منح التان وهو كاتب ورئيس تحرير سابق، سراحًا مشروطًا مع المنع من مغادرة البلاد.
لكن مذكرة توقيف جديدة صدرت بحقه مساء الخميس، ما أدى إلى إعادة اعتقاله، أما شقيقه الذي أوقف معه فقد وجهت إليه تهمة «الدعوة علنا لانقلاب». كما اتهم بأنه «عضو في منظمة إرهابية»، بحسب «فرانس برس».
وتعود وقائع الاتهام إلى 14 يوليو أي قبل يوم من محاولة الانقلاب. وأخذ القضاء التركي على الثلاثة إرسال «رسائل مموهة» واتهم الجامعي بأنه حاول «قلب حكومة الجمهورية التركية».
وأثناء استجوابه أمام القاضي نفى أحمد التان الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا أنه «أمضى حياته في محاربة الانقلابات». وأحمد التان أحد وجوه الصحافة التركية وكان عمل لسنوات في جريدتي «حرييت وملييت» قبل أن يؤسس في 2007 صحيفة ترف المعارضة التي تولى رئاسة تحريرها حتى استقالته في 2012.
تعليقات