نفت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تورط مسؤولين عسكريين أميركيين في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.
وقال بيتر كوك، الناطق باسم «بنتاغون» وفقًا لـ«أ ب»: «إن التقارير التي تشير إلى أن قائد القيادة الوسطى بالجيش الأميركي جوزيف فوتيل، دعم عسكريين أتراكًا خلال محاولة الانقلاب، هي تقارير غير صحيحة».
وأوضح كوك في الموجز اليومي لوزارة الدفاع: «على جميع مستويات القيادة بجيشنا، نحن على تواصل مستمر مع نظرائنا الأتراك».
وتابع: «وكما قال الجنرال فوتيل، في منتدى آسبن الأمني في كولورادو، فإن تركيا لطالما كانت شريكًا مهمًّا، وأي تقارير تقترح أنه (فوتيل) عبَّر عن دعمه بأي صورة من الصور لأعمال ضباط بالجيش التركي ممن نفذوا عمليات عسكرية غير قانونية ضد الحكومة التركية غير صحيح».
وأضاف أن الولايات المتحدة «دانت مرارًا محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا ومستمرة بتقديم كل الدعم للحكومة التركية المدنية المنتخبة ومؤسسات الدولة الديمقراطية».
وكان فوتيل قال يوم الخميس الماضي: «كانت لنا علاقات طيبة بالتأكيد مع عدد كبير من القادة الأتراك، خصوصًا العسكريين منهم، وأنا أشعر بقلق بشأن تأثير (المحاولة الانقلابية) على هذه العلاقات مستقبلاً».
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، انتقد ما تناقلته تقارير على لسان فوتيل، ومدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر، حول عمليات التطهير في الجيش التركي وتأثيرها على مواجهة تنظيم «داعش» ومستوى التعاون العسكري بين واشنطن وأنقرة، داعيًا فوتيل إلى تقديم الشكر لتركيا.
تعليقات