قُتل شخصان وأُصيب 84 آخرون بجروح في هجوم بقنبلة يدوية استهدفت حشدًا في استاد انتاناناريفو يحتفل بعيد استقلال مدغشقر، في هجوم عزاه رئيس البلاد إلى حالة الانقسام السياسي التي تعيشها البلاد.
وذكرت الشرطة أن القتيلين هما فتيان أحدهما يبلغ 16 عامًا والآخر 18 عامًا. ووقع الانفجار قرابة الساعة السابعة مساء في الاستاد البلدي في ماهاماسينا حيث كان يقام حفل موسيقي مجاني لمناسبة عيد استقلال جمهورية مدغشقر عن الاستعمار الفرنسي.
وسارع الرئيس هيري راجاوناريمامبيانينا إلى وضع الهجوم في خانة الانقسامات السياسية الحادة في البلاد، وذلك لدى عيادته الجرحى في المستشفى، وفق ما نقلته وكالة «فرانس برس».
وقال في خطاب بثه التلفزيون: «يمكن أن يكون هناك بيننا اختلاف في وجهات النظر ولكن لا يمكن قط القبول بأفعال تزعزع الاستقرار. إذا لم يكن الزعيم يروق لكم لا يمكن أن تقتلوا الناس هكذا».
وأضاف: «لن نتساهل قط مع الأعمال المزعزعة الاستقرار»، واصفًا الاعتداء بـ«عمل إرهابي وصل إلى حد قتل الناس».
وشهد الاستاد نفسه هجومًا مماثلاً يناير من العام 2014 بقنبلة يدوية أوقع قتيلاً وعددًا من الجرحى.
تعليقات