أبدى الاتحاد الأوروبي، الاثنين، استعداده للمساهمة «في شكل ملموس» في المبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه سيستقبل هذا الأسبوع في شكل منفصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
وخلال اجتماع في لوكسمبورغ، أكد وزراء خارجية الاتحاد دعمهم المبادرة الفرنسية الهادفة إلى عقد مؤتمر دولي بين الإسرائيليين والفلسطينيين بحلول نهاية العام.
وقال وزراء الخارجية المجتمعون في لوكسمبورغ، «إن الاتحاد الأوروبي عازم، إلى جانب شركاء آخرين إقليميين ودوليين، على المساهمة في شكل ملموس وأساسي في بلورة مجموعة إجراءات تشجع الجانبين على صنع السلام في إطار مؤتمر دولي مقرر قبل نهاية العام»، بحسب «فرانس برس».
ودعوا المفوضية الأوروبية والدائرة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي التي تترأسها فيديريكا موغيريني «إلى الإسراع في تقديم اقتراحات تشمل خصوصًا إجراءات تحفيز اقتصادية».
ورحبت الرئاسة الفلسطينية بالموقف الأوروبي، وقال الناطق باسمها نبيل أبو ردينة، «يرحب الرئيس محمود عباس ببيان وقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بدعم المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام لحل قضية فلسطين».
ورأى أن هذا الموقف «يعتبر خطوة سياسية مهمة وإنجازًا كبيرًا لسياسة الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية والدبلوماسية الفلسطينية النشطة والمقنعة للعالم»، معتبرًا أن «هذا دليل إضافي أن العالم بأسره يريد حلاً عادلاً لقضية فلسطين على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية التي اُحتلت العام 1967 وعاصمتها القدس».
وشارك ثلاثون وزيرًا وممثلاً لبلدان عربية وغربية وللأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في إطلاق هذه المبادرة خلال اجتماع في باريس في الثالث من يونيو.
تعليقات