أكدت وسائل إعلام أميركية، اليوم الأحد، أن مطلق النار في مدينة أورلاندو بفلوريدا بايع تنظيم «داعش» في اتصال أجراه بخدمات الطوارئ الأميركية.
ونقلت شبكة «إن بي سي» عن مصادر في الشرطة أن المشتبه بارتكابه المجزرة التي خلفت 50 قتيلاً فجر الأحد داخل ملهى للمثليين، اتصل قبل لحظات من تنفيذ جريمته برقم الطوارئ 911 ليعلن مبايعته للتنظيم المتطرف.
ونقلت شبكات تلفزيون عدة أن المعتدي الذي قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة يدعى عمر متين وهو أميركي من أصل أفغاني، واعتبر إطلاق النار هذا الأسوأ والأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة.
وبسبب ضخامة المجزرة طلب عمدة المدينة من حاكم ولاية فلوريدا إعلان حالة الطوارئ، وهو الأمر الذي فعله بالنسبة لمدينته، مما يتيح له اتخاذ إجراءات إضافية. ودعا أمام مسجد في المدينة خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس بلدية أورلاندو السكان إلى الهدوء، ووسائل الإعلام إلى عدم التسرع في تحديد دوافع مطلق النار.
تعليقات