في إطار استعداد دولة قطر لكأس العالم 2022 التي تحتضنها على أراضيها، أنشأت قطر مركزا للتحكم في «أسباير» المجهز بالعديد من أجهزة الإنذار وأجهزة الاستشعار عن بعد، لمراقبة ما يزيد على مليون زائر تتوقع قطر استقبالهم خلال المنافسات.
وتسعى قطر من خلال هذا المركز إلى السيطرة الكاملة على الملاعب وأماكن إقامة اللاعبين وتدربهم، كذلك إقامة الزوار وتحركاتهم داخل الدولة، لتوفير الحماية اللازمة وتوفير الأمن والأمان لجميع الأفراد المقيمة في فترة المونديال.
-«الخيام العربية وصناديق الشحن».. أحدث استعدادات قطر لاستقبال المشجعين
-«لعيب».. تميمة قطر المونديالية
وسيتولى مركز التحكم مراقبة الملاعب وبوابات التذاكر عن طريق 15 ألف كاميرا، بعضها مثبتة، والأخرى طائرة من دون طيار، تستطيع تحليل 120 وجها في الشاشة الواحدة، بينما جهزت وزارة الداخلية نحو ثلاثة آلاف شرطي سيجري توزيعهم في الأماكن الحيوية التي سيقصدها الزوار.
وقال مدير مركز القيادة حمد المهندي: «إنه طالما لم يحدث أضرار بالممتلكات العامة، ولم يصب أحد بأذى، سيظل المركز يراقب فقط حركة الشارع والناس».
فيما صرح نياس عبدالرحمن عن هذه التقنيات الفريدة التي ستستخدم في قطر: بأن هذه التكنولوجيا التي ستستخدم للمرة الأولى، هي مستقبل إدارة الاستادات، وهذا هو إسهام قطر في مجال التكنولوجيا المرتبطة بالرياضة.
وتسعى قطر جاهدة لإنجاح هذه الفعالية، لإظهار صورتها بشكل جيد أمام زوارها من مختلف أرجاء العالم من جهة، وتغيير الصورة النمطية عن البلدان العربية من جهة أخرى.
تعليقات