Atwasat

نجوم مشاغبة في تاريخ كأس العالم

القاهرة - بوابة الوسط السبت 12 نوفمبر 2022, 05:17 مساء
WTV_Frequency

حفلت كأس العالم في كرة القدم بلاعبين دونوا أسماءهم بسبب إحراز الألقاب أو تسجيل أهداف طبعت في الذاكرة، إلا أن تاريخ المونديال شهد أيضا لاعبين يستذكرهم المشجعون على خلفية مشاغبات قاموا بها، في ما يأتي عرض لأبرز هؤلاء:

شوماخر وأسنان باتيستون
شهد نصف نهائي مونديال 1982 اصطدام الألماني الغربي هارالد توني شوماخر بالفرنسي باتريك باتيستون الذي كان شبه منفرد ويحاول تسجيل هدف في مرمى الحارس المتقدم. نتيجة الاصطدام؟ أسنان للمدافع الفرنسي على أرض الملعب وضرر في فقرات العنق. نتيجة المباراة؟ فوز ألمانيا الغربية (5-4) بركلات الترجيح بعد التعادل (3-3)، علما أن كرة باتيستون لم تنجح في دخول الشباك ولم يطرد شوماخر الذي تابع اللعب بشكل اعتيادي.

بولحروز ومعركة نورمبرغ
الدور ثمن النهائي لمونديال 2006 تحول إلى ما يشبه معركة نورمبرغ، المدينة الألمانية التي استضافت المباراة بين هولندا والبرتغال. رفع الحكم الروسي فالنتين إيفانوف عددا قياسيا من البطاقات وصل إلى 16 بطاقة صفراء وأربع بطاقات حمراء، في مباراة عنيفة حولت أرض الملعب إلى ما يشبه حلبة مصارعة! أبرز مشاغبي كانا البرتقالي خالد بولحروز الذي تلقى بطاقة صفراء أولى إثر تدخل قاس على فخذ البرتغالي كريستيانو رونالدو، وثانية بعد ضربه لويس فيغو بالمرفق. على المقلب الآخر، طرد ديكو لإنذارين: الأول بعد تدخل قاس على جون هايتينغا، والثاني للمس الكرة باليد.

كاراتيه دي يونغ
في نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010، لم يحرز الهولندي نايجل دي يونغ لقب كأس العالم، بعدما خسر منتخب بلاده أمام إسبانيا بنتيجة (1-صفر) بعد التمديد. إلا أن اللاعب الهولندي أحرز ميدالية في رياضات الألعاب القتالية، بعدما سدد ركلة بقدمه المرتفعة لأكثر من متر عن أرض الملعب، في صدر الإسباني تشابي ألونسو في الدقيقة 28. اكتفى الحكم الإنجليزي هاورد ويب بمنح دي يونغ بطاقة صفراء، إلا أن هذا التصرف العنيف شكل بداية سلسلة من التدخلات القاسية في المباراة التي تلقى خلالها الهولنديون تسع بطاقات صفراء وبطاقة حمراء، مقابل خمس بطاقات صفراء لإسبانيا.

- منتخب العراق في مونديال المكسيك 1986 رغم الحرب والبطش
- «مارادونا».. العقل المدبر لمونديال المكسيك 1986

قال ألونسو «شعرت وكأن جسدي قد تمزق، ولم يتم تجميعه بشكل صحيح. بعد الفوز كانت الناس ترش المياه في كل مكان، طلبت منهم التوقف لأن حتى المياه كانت تؤلمني».

روي كين اللطيف
في العام 2002، كان الإيرلندي روي كين قائدا لمنتخب بلاده الذي يستعد لخوض غمار مونديال كوريا الجنوبية واليابان، إلا أن الخلافات بينه وبين المدرب ميك ماكارثي كانت تتزايد بشكل تدريجي. تتباين الرواية حول ما حصل فعلا، فزملاء كين في المنتخب قالوا إنه غادر غاضبا المعسكر التحضيري للمنتخب، بينما قال اللاعب السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي إنه قرر المغادرة قبل أن يعود عن قراره. إلا أن ما حصل في اجتماع دعا إليه ماكارثي، تجاوز كل حدود العلاقة بين قائد للمنتخب الوطني ومدربه.

الإيرلندي روي كين خلال مباراة ضد فرنسا ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم في كرة القدم، في 9 أكتوبر 2004، بحسب جريدة «غارديان» الإنجليزية، وجه لماكارثي عبارات نابية أمام اللاعبين، قائلا له «لا أقوم بتقييمك كلاعب، لا أقوم بتقييمك كمدرب، ولا أقوم بتقييمك كشخص. لا احترام لدي حيالك. السبب الوحيد الذي يدفعني للتعامل معك هو أنك أصبحت بطريقة ما مدرب منتخب بلادي!».

«نطحة» زيدان
لعلها من أشهر اللقطات في تاريخ المباريات النهائية لكأس العالم في 2006، زين الدين زيدان، قائد المنتخب الفرنسي وأحد أبرز اللاعبين في التاريخ الحديث، يخوض مباراته الأخيرة قبل الاعتزال، وأمامه فرصة قيادة «الديوك» إلى اللقب الثاني في تاريخهم بعد 1998.

الإيطالي ماركو ماتيراتزي يسقط أرضا بعد «نطحة» الفرنسي زين الدين زيدان في المباراة النهائية لكأس العالم في كرة القدم، في 9 يوليو 2006، الإيطالي ماركو ماتيراتزي يسقط أرضا بعد «نطحة» الفرنسي زين الدين زيدان في المباراة النهائية لكأس العالم، انهارت الأحلام الفرنسية لدى سقوط المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي على أرض الملعب، ليتبين بحسب اللقطات التلفزيونية، أن زيدان وجه «نطحة» برأسه إلى صدر اللاعب، بعد ما قال إنها إهانة وجهها إلى والدته. خرج زيدان بالبطاقة الحمراء، الثانية له في تاريخ كأس العالم بعد تلك التي تلقها في المباراة الثانية في دور المجموعات العام 1998، عندما داس على اللاعب السعودي فؤاد أنور، ونال بطاقة حمراء والإيقاف لمباراتين.

يد مارادونا
أحد أشهر الأهداف في تاريخ كأس العالم سجّله الأرجنتيني دييغو مارادونا بيده في مرمى إنجلترا خلال ربع نهائي مونديال 1986، قبل أن تواصل الأرجنتين مشوارها وتحرز اللقب. لم يحاول الأسطورة الأرجنتينية أن يلطف ما قام به، إذ اعتبر أنها كانت «يد الله». ولا يزال هذا الهدف يعتبر من أكبر الفضائح في تاريخ التحكيم في كرة القدم. طُرد في مونديال 1982 ضد البرازيل، واستُبعد في 1994 بسبب تعاطي مواد منشطة محظورة.

«عضة» سواريز
في العام 2010، حرم لويس سواريز غانا من بلوغ الدور نصف النهائي. تعادل (1-1) والمباراة تصل إلى لحظاتها القاتلة. تسديدة غانية في طريقها إلى المرمى يقطعها سواريس عن الخط بيده. طُرد سواريز، إلا أن منتخب بلاده وصل إلى نصف النهائي بركلات الترجيح. وفي 2014، تصدر سواريز العناوين مجددا: في دور المجموعات ضد إيطاليا، حينما قام بـ«عض» كتف المدافع جورجو كييليني بلا رحمة. صرخ الإيطالي من الألم، وطالب بلا جدوى بمعاقبة سواريز. لم تمر الحادثة مرور الكرام، إذ عوقب بعدها النجم الأوروغواياني بالايقاف تسع مباريات مع منتخب بلاده.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
شاهد.. ميسي يسجل هدفين ويقود إنتر ميامي لتعزيز صدارته
شاهد.. ميسي يسجل هدفين ويقود إنتر ميامي لتعزيز صدارته
شاهد.. أرسنال يبتعد بالصدارة موقتًا بتغلبه على توتنهام ويضع سيتي تحت الضغط
شاهد.. أرسنال يبتعد بالصدارة موقتًا بتغلبه على توتنهام ويضع سيتي ...
شاهد.. إنتر يحتفل بـ«الكالتشيو» بعد الفوز على تورينو (صور)
شاهد.. إنتر يحتفل بـ«الكالتشيو» بعد الفوز على تورينو (صور)
«سان جرمان» يتوَّج باللقب للمرة 12 في تاريخه بعد خسارة موناكو أمام ليون
«سان جرمان» يتوَّج باللقب للمرة 12 في تاريخه بعد خسارة موناكو ...
«كاف» يرجح كفة نهضة بركان أمام اتحاد العاصمة في أزمة القمصان بإعلان الفوز 6-صفر
«كاف» يرجح كفة نهضة بركان أمام اتحاد العاصمة في أزمة القمصان ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم