تُجرى في تمام الساعة السادسة بتوقيت ليبيا، مباراة السنغال وكاب فيردي، بينما تقام في تمام الساعة التاسعة مباراة المغرب ومالاوي، الثلاثاء، ضمن دور الـ16 الإقصائي، ببطولة الأمم الأفريقية المقامة حاليا في الكاميرون رقم 33.

وعلى ملعب «كويكونغ» في مدينة بافوسام، لا تختلف حال المنتخب السنغالي، وصيف بطل النسخة الأخيرة، عن المغرب، لأنه يخوض بدوره اختبارًا «مفخخًا» أمام كاب فيردي، أحد أفضل الثوالث في دور المجموعات، وسيخوض منتخب السنغال الملقب بـ«أسود التيرانغا» مباراة اليوم بالقوة الضاربة بعدما عانى في الدور الأول من غياب عشرة لاعبين بسبب فيروس «كورونا» وهو ما أثر على نتائجهم، حيث حصدوا خمس نقاط من فوز بشق الأنفس على زيمبابوي في المباراة الأولى سجله القائد نجم ليفربول الإنجليزي ساديو ماني من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع وتعادلين سلبيين ضد غينيا ومالاوي.

كان منتخب غامبيا واصل مفاجآته بالفوز على غينيا بهدف، ليبلغ دور الثمانية في مشاركته الأولى بكأس الأمم، كما وصل صاحب الأرض أيضًا، الإثنين، لكن اليوم على ملعب «أحمدو أهيدجو» في ياوندي يتطلع المغرب الذي يلهث منذ العام 1976 خلف لقبه الثاني في الكأس القارية، لتجاوز عقبة مالاوي التي كانت أحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث عن المجموعة الثانية.

ويدرك المنتخب المغربي الذي تأهل لثمن النهائي متصدرًا المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط، أن التاريخ يرجح كفته في 10 مواجهات أمام مالاوي فاز في ست منها مقابل ثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة، لكنه لا يزال مجروحًا من الخروج المخيب من النسخة الماضية في مصر، لذا استعد المغرب جيدًا لمواجهة مالاوي، خصوصًا أنه استفاد من أسبوع كامل راحة منذ مواجهته الغابون بتعادل بهدفين في الجولة الأخيرة لدور المجموعات.

ويدخل «أسود الأطلس» المباراة بصفوف مكتملة، باستثناء غياب لاعب وسط سيفاس سبور التركي فيصل فجر بسبب إصابته بسبب الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، وعاد حارس مرمى إشبيلية الإسباني ياسين بونو إلى التدريبات، بعد غيابه عنها بقرار من المدرب البوسني الفرنسي وحيد خليلودفيتش لإراحته، فيما غاب مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي بسبب إصابة في أوتار الركبة وخاض تدريبات في صالة الرياضة بفندق الإقامة.