ندَّدت «المنظمة الليبية للتراث»، عبر صفحتها في موقع «فيسبوك»، باستمرار التعدي على الغابات والمناطق الأثرية في الجبل الأخضر، ومن ضمنها كنيسة برطلس.
وقالت المنظمة في منشور لها، الثلاثاء: «يستمر التعدي على الغابات والمناطق الأثرية في الجبل الأخضر، دون وجود رادع وإحساس بالمسؤولية الوطنية تجاه الإرث الحضاري والتراثي والطبيعي لبلدنا».
وتابعت المنظمة: «لأكثر من 1500 عام ظلت كنيسة برطلس وحيدة ومميزة وتنتظر الترميم في تلك المنطقة الريفية الجميلة، إلا أن أيادي العبث أبت إلا أن تشوه معلمًا أثريًا بارزًا لحقبة خلت».
كنيسة برطلس
نشرت الصفحة مجموعة من الصور، معلِّقة: «الصور صباح اليوم حيث يقوم أحد المواطنين ببناء استراحة في محيط المبنى الأثري، دون أدنى إحساس بالمسؤولية الوطنية أومراجعة الذات مع العلم أن منطقة برطلس تخلو من أي تجمع سكاني أو أي بناء مما جعلها واحدة من أجمل المناطق بطبيعتها وآثارها المتفرقة والقليلة».
ووجّهت المنظمة نداءً إلى «المسؤولين والمواطنين للحفاظ على الإرث الحضاري لبلدنا وعدم تشويه مكتسبات ظلت لقرون، وإيقاف هذا العبث قبل أن تزحف الآلات الصفراء على طبيعة المنطقة وآثارها».
تعليقات