فازت الممثلة غلين كلوز بجائزة أفضل ممثلة، أما فيلم «لو كان بوسع بيل ستريت الحديث» أو «إف بيل ستريت كود توك»، الذي يتناول الظلم العنصري، ففاز بجائزة أفضل فيلم بحفل توزيع جوائز سبيريت للسينما المستقلة السبت، قبل يوم واحد من حفل توزيع جوائز أوسكار.

وفاز فيلم الدراما العائلية المكسيكي «روما» بجائزة سبيريت لأفضل فيلم دولي، وتمنح جوائز سبيريت بشكل سنوي للأفلام التي تنتجها هوليوود بميزانية محدودة تقل عن 20 مليون دولار، وفقًا لوكالة «رويترز».

وحصلت كلوز(71 عامًا) على لقب أفضل ممثلة عن دورها كزوجة خنوع تتمكن في نهاية الأمر من التعبير عن نفسها في فيلم «ذا وايف»، وظهر اسم كلوز أيضًا ضمن الأسماء المرشحة للفوز الأحد بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في نفس الفيلم.

وحصل على جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثلة مساعدة لريجينا كينغ، وأفضل مخرج لباري غينكينز الذي حصل فيلمه السابق «مون لايت» على أوسكار أفضل فيلم قبل عامين.

ويتناول الفيلم المقتبس من رواية الكاتب الراحل جيمس بالدوين لعام 1974 قصة زوجين شابين بنيويورك تنقلب حياتهما رأسًا على عقب عندما يسجن الزوج بسبب جريمة اغتصاب لم يرتكبها، وحصل إيثان هوك على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم الدراما «فيرست ريفورمد».

وحصل ريتشارد إي. غرانت على جائزة سبيريت أفضل ممثل مساعد عن دوره في الفيلم الدرامي «كان يو إيفر فورجيف مي؟» مما يعزز فرصته للفوز بنفس الجائزة في حفل توزيع جوائز أوسكار.