فازت لوائح المعارضة المنبثقة عن التظاهرات الاحتجاجية ضد السلطة السياسية التي شهدها لبنان قبل أكثر من عامين، بـ13 مقعدًا على الأقل في البرلمان الجديد، وفق ما أظهرته النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الثلاثاء.
و12 من الفائزين هم من الوجوه الجديدة، ولم يسبق لهم أن تولوا أي مناصب سياسية، في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية، ومن شأن هؤلاء أن يشكلوا مع نواب آخرين مستقلين عن الأحزاب التقليدية كتلة موحدة في البرلمان، بحسب وكالة «فرانس برس».
- حزب الله وحلفاؤه يخسرون الأكثرية النيابية في البرلمان اللبناني
في سياق متصل، خسر حزب الله وحلفاؤه، الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد، وفق ما أظهرت النتائج النهائية للانتخابات، التي أعلن وزير الداخلية بسام المولوي، الدفعة الأخيرة منها الثلاثاء.
وكان حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد والمدعوم من طهران، يحتفظ مع حلفائه بقرابة سبعين مقعدًا من إجمالي 128 في البرلمان المنتهية ولايته، بحسب وكالة «فرانس برس».
وصباح الأحد، فتحت مراكز الاقتراع، أبوابها أمام الناخبين اللبنانيين في أول انتخابات نيابية في البلاد تعقب سلسلة أزمات، بينها انهيار اقتصادي واحتجاجات غير مسبوقة ضد الطبقة السياسية وانفجار كارثي في بيروت.
تعليقات