لقي 11 شخصًا بينهم تسعة معلمين، حتفهم في حادث سير جنوب بغداد، وفق ما أعلنت مديرية المرور العامة العراقية، مرجعة السبب إلى السرعة.

ووقع الحادث، ليل الجمعة-السبت، في منطقة تونس في محافظة بابل، فيما ذكر مصدر في الشرطة أن المعلمين التسعة كانوا عائدين من مدينة كربلاء (وسط)، المقدّسة لدى الشيعة حيث تناولوا وجبة الإفطار، وفق وكالة فرانس برس.

-  السياح الأجانب يتوافدون إلى العراق بعد عقود من العزلة
-  عاصفة رملية تضرب العراق وحالات اختناق في المستشفيات (بالصور)

جاء في بيان المديرية أن حافلة المعلمين الصغيرة اصطدمت بسيارة دفع رباعي، مشيرًا إلى أن «الأسباب السرعة الشديدة وعدم الانتباه من قبل سائق المركبة الثانية».

وأكد المصدر نفسه، إصابة شخصين بجروح في الحادث، كما أدى الحادث إلى احتراق المركبتين.

ومع أنه غني بالنفط، يعاني العراق من بنى تحتية متقادمة نتيجة عقود من النزاعات؛ إذ تملأ الحفر الطرقات التي يسودها الظلام الكامل خلال الليل، فيما اتُّهمت الحكومات المتعاقبة بالفساد وعدم الكفاءة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن مدير المرور العام اللواء طارق إسماعيل، قوله في مارس الماضي، إن «أعداد حوادث السير في تزايد مستمر وكأننا في حرب، وهنالك عدم التزام بالسرعات المحددة على الطرق»، كما أرجع الأمر أحيانا إلى استخدام الهواتف النقالة وتعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية.

والعام 2021، لقي نحو ألف شخص حتفهم في حوادث سير في العراق، الذي يصل عدد سكانه إلى 41 مليون نسمة، بحسب مديرية المرور العامة.