دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجيش السوداني، الثلاثاء، إلى عدم تعيين رئيس وزراء من جانب واحد في أعقاب استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وسط احتجاجات ضد العسكريين.
وقالت الترويكا المعنية بالسودان، وتضم الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي إنها «لن تدعم رئيسا للوزراء أو حكومة تعيّن من دون مشاركة مجموعة واسعة من أصحاب الشأن المدنيين»، كما جاء في بيان مشترك.
وأعاد البرهان رئيس الوزراء حمدوك، خبير الاقتصاد الدولي السابق، إلى السلطة بموجب اتفاق سياسي أُبرم في الحادي والعشرين من نوفمبر لم يرض الجميع ووصفه البعض بأنه «خيانة». وبعد الاتفاق جرى الإفراج عن بعض الوزراء والسياسيين الموقوفين وتحديد موعد الانتخابات في 2023.
- البرهان: «مؤشرات إيجابية» على عودة الدعم الدولي للسودان
- إطلاق غاز مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في العاصمة السودانية
وفي الأسابيع اللاحقة على الاتفاق، فشل حمدوك في تشكيل حكومة جديدة ، وكانت وسائل الإعلام المحلية تتداول أخبارا أنه لم يحضر إلى مكتبه في الأيام الأخيرة.
وليل الأحد، أعلن حمدوك في خطاب متلفز تنحيه في محاولة لمنع البلاد «من الانزلاق نحو الكارثة»، إلا أنها الآن تشهد «منعطفا خطيرا قد يهدد بقاءها».
تعليقات