دعت رئيسة حزب الأمة السوداني، مريم صادق المهدي، إلى العودة إلى الحوار والتمسك بالوثيقة الدستورية كاملة لتحقيق أهداف الثورة السودانية، وقالت: «لن نسمح للسودان بأن ينزلق إلى الفوضى أو سفك الدماء»، داعية إلى التمسك بسلمية التظاهرات ضد ما وصفته بـ«الانقلاب» في إشارة إلى إجراءات الجيش الأخيرة بإعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.
ونددت المهدي، في تصريحات إلى قناة «بي بي سي» اليوم الإثنين، بالطريقة التي نفذ بها الجيش «انقلابه»، وقالت إن « البرهان يقرأ من الصفحة نفسها التي كان يقرأ منها البشير»، مشيرة إلى القلاقل التي أثارها المكون العسكري في الفترة الأخيرة، على حد تعبيرها.
اقرأ: واشنطن تعرب عن «قلقها البالغ» من التقارير بشأن سيطرة الجيش على السلطة
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى «الإفراج سريعا» عن قادة السودان المدنيين
الاتحاد الأفريقي يدعو إلى محادثات «فورية» بين الجيش السوداني والمدنيين
وأكدت المهدي، وهي وزيرة الخارجية السودانية في حكومة حمدوك المقالة، وجود موقف سوداني واضح من «حكم العسكر»، وطالبت بالعودة إلى الوثيقة الدستورية والحوار والانحياز إلى مطالب الشعب السوداني.
واعتبرت إعلان الفريق أول عبدالفتاح البرهان تجميد العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية هو «تجميد للشراكة مع قوى الثورة السودانية»، خصوصا المادتين 11، و12 الخاصتين بالمجلس السيادي، والمادتين 15 و16 الخاصتين بتشكيل الحكومة، والمادة 24 التي تخص المجلس التشريعي.
تعليقات