وقّعت شركتان إماراتية وإسرائيلية في أبوظبي عقدًا لتطوير أبحاث و دراسات خاصة بفيروس «كورونا المستجد»، في أول خطوة من نوعها منذ إعلان الاتفاق على تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل الخميس الماضي.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية أمس إن شركة «أبيكس» للاستثمار وقّعت اتفاقًا تجاريًّا مع مجموعة «تيرا» الإسرائيلية «سعيًّا لتطوير الأبحاث والدراسات الخاصة بفيروس كورونا المستجد».
ووقّع الاتفاق خليفة يوسف خوري رئيس مجلس إدارة شركة «أبيكس» وأورين ساديف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «تيرا» الإسرائلية في مقر الشركة في لعاصمة الإماراتية أبوظبي.
أول عقد منذ إعلان ترامب
وحضر التوقيع ممثلون عن وسائل الإعلام الإماراتية والإسرائيلية. وهذه المرة الأولى التي يُعلن فيها توقيع شركتين إماراتية وإسرائيلية عقدًا في العاصمة الإماراتية بحضور وسائل إعلام إسرائيلية، وهو أول عقد منذ الإعلان المفاجئ عن تطبيع العلاقات قبل ثلاثة أيام.
وقال خليفة يوسف خوري: «يسعدنا أن نبدأ التعاون مع مجموعة تيرا الإسرائيلية، الذي يشكل باكورة الأعمال لفتح التجارة والاقتصاد والشراكة الفعالة بين قطاعات الأعمال الإماراتية والإسرائيلية».
وكان الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، الثالث من نوعه الذي تبرمه إسرائيل مع دولة عربية، وعزز احتمال التوصل إلى اتفاقات مشابهة مع دول خليجية أخرى.
والإمارات هي أول دولة خليجية تطبّع العلاقات بشكل كامل مع إسرائيل، في خطوة تأتي في أعقاب مؤشرات على التقارب في السنوات الأخيرة بينها استقبال فرق رياضية إسرائيلية والسماح لوزراء إسرائيليين بالتحدث في مؤتمرات.
وفي يونيو الماضي، أعلنت شركتان من القطاع الخاص الإماراتي وشركتان إسرائيليتان «إطلاق عدة مشاريع مشتركة في المجال الطبي ومكافحة فيروس كوفيد-19»، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية.
ويهدف الاتفاق بين «أبيكس" و«تيرا» إلى «تطوير وتعزيز الأبحاث والدراسات الخاصة بفيروس كورونا المستجد»، إضافة إلى «تطوير جهاز فحص كورونا للمساهمة في تسريع عملية الفحص وتسهيلها وتوفيرها بدقة عالية».
تعليقات