ارتفعت حصيلة الاضطرابات التي وقعت جراء تظاهرات، مساء الأحد، في إيران إلى عشرة قتلى، وفق ما أعلنه التلفزيون الرسمي الاثنين.
وأوضح المصدر أن عشرة أشخاص قـتلوا بـ «إطلاق نار مشبوه» على هامش أعمال عنف شملت مدينة تويسركان (غرب) بعد أن كانت وسائل الإعلام أشارت قبلاً إلى سقوط أربعة قتلى في مدينتي ايذج (جنوب غرب) ودورود (غرب).
وحذّر الرئيس حسن روحاني من أنّ الشعب «سيردُّ على مثيري الاضطرابات ومخالفي القانون» الذين يتظاهرون منذ أيام في أنحاء إيران.
وقال روحاني، في تصريح نُشـر على موقعه الإلكتروني الرسمي، إنّ «أمتنا ستتعامل مع هذه الأقلية التي تردّد شعاراتٍ ضد القانون وإرادة الشعب، وتسيئ إلى مقدسات الثورة وقيمها»، مضيفًا أنّ «الانتقادات والاحتجاجات فرصة وليست تهديدًا، والشعب سيردُّ بنفسه على مثيري الاضطرابات ومخالفي القانون».
ووقعت المواجهات مساء الأحد رغم النداء الذي وجهه الرئيس حسن روحاني من أجل الهدوء مندّدًا بالعنف.
وكانت الاحتجاجات على غلاء المعيشة وضدّ السلطة بدأت الخميس في طهران وشهدت مواجهاتٍ عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين.
تعليقات