أعلنت السلطات العراقية الخميس، مقتل 14 شخصًا على الأقل في تفجير انتحاري بشاحنة كبيرة استهدف حاجزًا أمنيًا عند المدخل الرئيسي في جنوب بغداد، وتبنى تنظيم «داعش» مسؤوليتة عنه.
وأسفر التفجير الذي وقع مساء الأربعاء عند حاجز يعرف بـ«حاجز 75» عن إصابة 36 شخصا آخرين بجروح، واحتراق عدد كبير من الشاحنات المتوقفة في طابور للتفتيش قبل دخول العاصمة.
وأصدر تنظيم «داعش» بيانا تبنى فيه التفجير، قائلا إن «الهجوم نفذ بواسطة انتحاري يقود شاحنة تحمل أطنانا من المتفجرات».
وبحسب «فرانس برس»، فإن عشرات السيارات المحترقة أغلقت الطريق الرئيسي، فيما تواصل قوات الجيش رفع الأنقاض.
واستولى عناصر «داعش» على مساحات شاسعة شمال وغرب بغداد في عام 2014، لكن القوات العراقية مدعومة بالتحالف الدولي بقيادة واشنطن استعادت مساحات واسعة من الأراضي التي خسرتها في السابق.
وتخوض القوات العراقية حاليا معارك ضارية ضد «الجهادين» في مدينة الموصل آخر معاقل التنظيم الرئيسية في البلاد.
لكن حتى مع استعادة الموصل بشكل كامل فإن ذلك لا يعني أن انتهاء التفجيرات التي ترهق العراق منذ أعوام، كما ولا يزال «الجهاديون» يسيطرون على أراضٍ في سورية الجارة للعراق.
تعليقات