أكد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي ونائبه الخميس، أنهما لم يعثرا على أي دليل يدعم اتهام الرئيس دونالد ترامب لسلفه باراك أوباما بالتنصت على منزله ومكتبه في نيويورك أثناء حملة انتخابات الرئاسة العام الماضي.
وقال رئيس اللجنة السناتور الجمهوري ريتشارد بور ونائبه السناتور الديموقراطي مارك وورنر في بيان مشترك إنه «في ضوء المعلومات المتوافرة لدينا لا نرى أي مؤشر إلى أن ترامب تاور وضع تحت المراقبة من قبل أي هيئة حكومية أميركية سواء قبل أو بعد يوم الانتخابات في 2016»، بحسب «فرانس برس».
والخميس واجه الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر خلال مؤتمره الصحافي اليومي سيلا من الأسئلة بشأن ما أعلنه رئيسا لجنتي الاستخبارات في مجلسي الكونغرس ونائبيهما، فما كان منه إلا أن أكد «تمسك ترامب باتهاماته لأوباما، قبل أن يعود ويهاجم الصحافيين».
وقال النائب الجمهوري ديفين نيونز رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ونائب رئيس اللجنة النائب الديموقراطي ادام شيف خلال مؤتمر صحافي مشترك الأربعاء: «ليس لدينا أي دليل على حدوث أي تنصت على ترامب».
وأضاف نيونز: «لا أعتقد أنه جرت أي عملية تنصت على برج ترامب»، بينما أضاف شيف: «حتى الآن لم أر أي دليل يدعم مزاعم الرئيس دونالد ترامب بأن سلفه تنصت عليه وعلى مساعديه في برج ترامب (...) حتى الآن لم نعثر على أي أساس لذلك مطلقا».
تعليقات