اتهمت كوريا الشمالية الجمعة الصين حليفتها الرئيسية بخدمة مصالح الولايات المتحدة بعد إيقافها استيراد الفحم من بيونغ يانغ على إثر إطلاقها صاروخًا.
وبدأت العلاقات بين بكين وبيونغ يانغ التي تعود إلى الحرب بين الكوريتين، تتراجع في السنوات الأخيرة بسبب استياء الصين حيال البرنامجين النووي والبالستي لكوريا الشمالية.
وأعلنت الصين الأسبوع الماضي تعليق وارداتها من الفحم من كوريا الشمالية حتى 2017 وحرمت بذلك بيونغ يانغ من مصدر أساسي للعائدات كان يجلب لها أكثر من مليار دولار سنويًا.
وجاء التشدد في موقف بكين بعد اختبار بيونغ يانغ لصاروخها البالستي «بوغكوغسونغ-2» في انتهاك لعدد من قرارات الأمم المتحدة.
وانتقدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الجمعة قرار الصين بدون أن تسميها، مكتفية بالحديث عن «بلد مجاور»، قائلة، إن «هذا البلد الذي يريد أن يكون قوة عظمى أصبح يجاري الولايات المتحدة».
وأضافت أن هذا البلد «اتخذ بلا تردد إجراء لا إنسانيًا بوقف كامل للتجارة الخارجية التي تسمح بتحسين الظروف المعيشية للسكان».
وتابعت أن «أصواتا عادلة دانت هذا القرار بينما ترحب القوى المعادية».
ومثل هذه المقالات نادرة في وكالة الأنباء التي لا تنشر عادة افتتاحيات أو مقالات خاصة بها. وتفضل الوكالة نقل نصوص تنشرها صحيفة «رودونغ سينمون» الناطقة باسم حزب العمال الكوري الشمالي الحاكم.
تعليقات