تتجه الحكومة التركية إلى تمديد حالة الطوارئ التي فُرضت في البلاد بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي، لسنة على الأقل.
قال الرئيس رجب طيب أردوغان، في تصريحات تلفزيونية، عقب ترؤسه اجتماعًا لمجلس الأمن القومي التركي، الخميس: «قد يكون من الضروري إبقاء حالة الطوارئ عند انتهائها في أكتوبر، لقد خلصنا إلى أن فترة ثلاثة أشهر غير كافية، وربما فترة 12 شهرًا لن تكون كافية».
الرئيس التركي: شهدنا محاولة انقلابية لا يمكن مقارنتها بهجمات فرنسا.. وفترة 12 شهرًا لن تكون كافية
واعتبر أن «حالة الطوارئ ضرورية لمحاربة حزب العمال الكردستاني الذي يواصل تمرده في جنوب شرق البلاد وكذلك مجموعة غولن»، مشيرًا إلى أن فرنسا أعلنت ومددت إجراءات الطوارئ بعد الاعتداءات الجهادية في باريس في نوفمبر الماضي. وأضاف: «هل يسأل أحد في العالم فرنسا لماذا أعلنت حالة الطوارئ لسنة؟ تركيا شهدت محاولة انقلابية لا يمكن مقارنتها بهجمات فرنسا. بالتالي أعتقد أن شعبي سيتفهم ويدعم القرار».
وأُعلنت حالة الطوارئ في تركيا في 20 يوليو، وشكلت الإطار القانوني لحملة التطهير الواسعة التي شنتها الحكومة بحق مناصري الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية الدموية.
تعليقات