قال تقرير إعلامي جزائري، يوم الثلاثاء، إنَّ شبكات إرهابية عند الحدود الليبية مع البلاد تقف وراء تجنيد جزائريات في ما يعرف بـ«جهاد النكاح».
وأوضح التقرير الميداني الذي أعدته صحيفة «الشروق» الجزائرية من الأراضي الليبية أنَّ الجماعات المتطرفة تتحرك بحرية تامة بين ليبيا ومالي والنيجر والجزائر.
ونقلت عن مرافق الصحيفة أنَّ «أكبر الوافدين إلى ليبيا للجهاد من الجزائريين والتونسيين، أكيد يوجد مصريون وسوريون، لكن أكبر المهارات في الجزائريين الذين تدربوا في سورية والعراق وحتى في السودان».
وأشار المصدر إلى قيام جماعة «أنصار الشريعة» و«داعش» باستقبال المجندين من مختلف بقاع العالم، وحتى من أوروبا، ليتم بعدها إرسالهم إلى معسكرات التدريب داخل ليبيا وخارجها خصوصًا في السودان الذي يمدهم حتى بالأسلحة ما ساعد هؤلاء كثيرًا على التوغل أكثر في ليبيا، وإقامة إمارة إسلامية يتنازع عليها اليوم ما بين «أنصار الشريعة» التي ترفض مبايعة البغدادي الذي يحكم «داعش» حسب المصدر ذاته.
وتابع الليبي الذي رافق الصحيفة أنَّ حدودهم مع «الجزائر البلد الذي نحترمه كثيرًا ونقدره ويعز علينا أنْ نرى تلك الجماعات تحاول اختراقه عن طريق شبكات تجنيد نعرفها جيدًا تدخل حتى النساء الجزائريات إلى معاقل الجهاد للقيام بما يعرف بجهاد النكاح» على حد قوله.
تعليقات