نشرت صحيفة "ذا تاون توك" مقالاً اعتبرت فيه أن اعتقال أحمد أبو ختالة من شأنه أن يعيد الاهتمام لبعض الأسئلة الأكثر أهمية التي أثيرت بعد أحداث بنغازي 2012، فعلى الرغم من كل النظريات والمعلومات لم تتوصل الولايات المتحدة إلى الأسباب الحقيقية وراء تفجيرات بنغازي ولم تتوصل إلى المنفذين، ولم تعرف بالضبط ما علاقة أبو ختالة أو غيره بهذه التفجيرات.

وتتابع الصحيفة أنه من المستبعد أن يكون أبو ختالة هو العقل المنفذ لهذه الهجمات، فهو مجرد شخص بسيط استفاد من الفوضى التي عمت ليببا لبناء جماعة خاصة به ثم انضم إلى تنظيم أنصار الشريعة لكن ليس بصفته قائدًا.

ويشير المقال إلى وجود ثلاث أولويات ظهرت مع القبض على أبو ختالة: أولها الحاجة إلى جمع مزيد من المعلومات الاستخباراتية، فعملية استجواب أبو ختالة يجب أن تساعد في تحديد الأعداء المجهولين للولايات المتحدة والقبض على الجهاديين والحيلول دون نجاح أي مؤامرات أخرى، وثانيًا: العقاب، من المهم إظهار القدرة على عقاب المتهمين بالإرهاب سواء من خلال محكمة فيدرالية أو عسكرية، وثالثًا: عملية القبض على أبو ختالة يجب أن تكون أول خطوة للوصول إلى المسؤولين عن الهجمات وتقديمهم للعدالة.