قال الناطق السابق لمعبر رأس إجدير الحدودي، حافظ معمر، إن السبب الرئيس لإغلاق المنفذ حتى اليوم الأحد هو تدخل جهة أمنية في اختصاصات الإدارات الأخرى، مشيرًا إلى أن هذا التدخل سبب في تقوية هذه الجهة دون تحديدها، على حساب الجميع.
وذكر معمر، في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط»، أن هناك مساعي جادة لإعادة فتح المعبر الذي أغلق الأحد الماضي، أمام المسافرين من وإلى تونس.
وكان رئيس المنفذ، العقيد سالم العكعاك، قال الأسبوع الماضي إن المشكلة بدأت بعد حدوث بعض التدخلات في الصلاحيات، والاختلاف في وجهات النظر بين الأجهزة بشأن تسيير العمل، ولذلك تسعى الإدارة إلى حل هذه الإشكالية.
يذكر أن 13 جهازًا أمنيًا في منفذ رأس إجدير ويعمل بها أكثر من 1000 رجل أمن.
تعليقات