أغلق محتجون غاضبون مكب «العودة» للقمامة بمدينة طبرق، قالوا إنه قريب جدًا من الأحياء السكنية وأصبح يشكل «كارثة حقيقية» على صحة السكان.
وقال أحد المحتجين لـ«بوابة الوسط» الخميس «إننا فقدنا الثقة في الجميع وهذا المكب أصبح كارثة حقيقية وبيئية أثرت علينا وعلى منازلنا المجاورة وأطفالنا وكل أهالي طبرق تضرروا من هذا المكب لقربه جدًا من الأحياء السكنية».
وأضاف: «مدينة طبرق بها مكب وحيد وهو مكب العودة القريب من وادي مصيف العودة، ويعتبر موجودًا بحي الأندلس والذي يعتبر من أكبر أحياء طبرق وشبه طوال اليوم النيران مشتعلة به لهذا لا نستطيع أن نفتح نافذة واحدة لدقائق وإذ توقفت النيران تصدر الروائح الكريهة والمزعجة ناهيك عن الحشرات والقوارض».
وأشار إلى «أن هناك أطفالاً من الحي يعانون أمراضًا مزمنة كالربو وحساسية الصدر والطفح الجلدي من جراء هذا المكب المزعج، وكان علينا أن نقفله وأن نحمل المجلس البلدي طبرق كامل المسؤولية للتدخل الفوري لمعالجة الآمر والبحث عن مكب بديل شرق أو غرب أو جنوب طبرق».
وأغلق مواطنون في شهري يوليو وأغسطس الماضيين مكب العودة بطبرق حيث تدخل المجلس البلدي طبرق ومجلس الحكماء لمعالجة الأمر حيث أمهل المواطنين اللجنة المكلفة شهر كامل للبحث عن حل دون جدوى.
تعليقات