أوردت شبكة «سي إن إن» الأميركية أن البحرية الليبية أطلقت طلقات تحذيرية عقب اقتراب سفينة إغاثة اسبانية من المياه الإقليمية الليبية.
وقالت سفينة الإغاثة «أوبن آرمز» التابعة لمنظمة «برواكتيفا» الاسبانية «إنه تمت مطاردتها من قبل خفر السواحل الليبي يوم الاثنين، رغم أنها كانت خارج المياه الليبية على بعد 1.5 ميل»، وفق ما أوردت «سي إن إن» أمس الثلاثاء.
من جانبها قالت القوات الليبية إن سفينة الإنقاذ «أوبن آرمز» كانت في نطاق عمليات البحث والإنقاذ الخاصة بهم، وإنهم طلبوا من السفينة المغادرة لكنها لم تستجب ولهذا أطلقوا طلقات التحذيرية.
وأضافت في بيان: «سفينة الإنقاذ (أوبن آرمز) كانت تمني نفسها بصيد ثمين من المهاجرين غير الشرعيين».
وقال الناطق باسم البحرية الليبي العميد بحار أيوب القاسم، في تصريحات عبر الهاتف إلى «سي إن إن»: «نحن قادرون على تنفيذ عمليات الإنقاذ، ووجودنا يلغي وجودهم».
وتابع: «لقد ضقنا ذرعًا بتلك المنظمات. فقد تسببوا في زيادة أعداد المهاجرين غير الشرعيين، وعززوا من قوة شبكات التهريب، وفي الوقت نفسه يوجهون لنا الانتقادات ويتهموننا بعدم احترام حقوق الإنسان».
ورفض مصدر مقرب من قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر التعليق على الحادثة، لكنه قال لـ«سي إن إن» إن «الجيش الليبي يراقب عن كثب الوضع في المياه الإقليمية الليبية، ولديهم السلطة للاستجابة والعمل طبقًا للموقف».
وقال أيضًا إن «السلطة المفوضة لهم تتضمن رد الفعل العسكري في حال تطلب الأمر، حتى ضد السفن البحرية الإيطالية التي بدأت بدوريات قبالة ليبيا»، مشيرًا إلى أن «السيادة الوطنية هي الأولوية».
تعليقات