قالت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي عن مكافحة الإرهاب إن تنظيم «داعش» استمر في احتلال مناطق في العراق وسورية العام 2016، لكنه فقد كل الأراضي التي كان يسيطر عليها في ليبيا بنهاية العام 2016، وكذلك أكثر من 60% من أراضيه في العراق، وما يقرب من 30% من أراضيه في سورية بنهاية ذلك العام.
وأضافت الخارجية الأميركية في تقريرها، الذي صدر أمس الأربعاء، أن فروع تنظيم «داعش» في ليبيا شنت هجمات عدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تابعت أن الصراع في ليبيا ظل المشكلة الأكثر إلحاحًا في المنطقة العام الماضي، مضيفة أن حكومة الوفاق الليبية أعربت عن استعدادها للشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية في مكافحة تنظيم «داعش».
وأشار تقرير الخارجية الأميركية إلى مطالبة رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، بدعم جوي أميركي في محاربة «داعش»، وتعاونه مع الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
واعتبر التقرير أن الأمر الأكثر أهمية هو أن القوات الليبية المحلية، بدعم الغارات الجوية الأميركية، طردت تنظيم «داعش» من معاقله في محافظة سرت.
وقال: «رغم أن أكثر من ألف وسبعمئة من إرهابيي داعش قُـتلوا خلال عمليات مكافحة الإرهاب في سرت، إلا أن كثيرًا من عناصر التنظيم الإرهابي لاذوا بالفرار إلى صحراء غرب وجنوب ليبيا، أو للخارج، أو إلى المراكز الحضرية المجاورة».
تعليقات