أعطى أعيان ومؤسسات الجنوب القوة الثالثة مهلة لمدة 72 ساعة؛ للخروج من الجنوب دون قيد أو شرط، داعين قبائل فزان إلى التوجه «تجاه قاعدة تمنهنت لدكها وتخليصها من أيدي المجرمين» عقب المهلة التي أعطوها لهم.
وشنّت قبائل الجنوب، في بيان عقب اجتماع بمنطقة الجديد بسبها اليوم السبت، ضم أعيان ومكونات ومؤسسات المجتمع المدني بفزان، هجومًا على القوة الثالثة التي شنت هجومًا على قاعدة البراك والتي راح ضحيته أكثر من سبعين شخصًا بين مدني وعسكري.
وفيما دان البيان الهجوم الذي وقع فجر الخميس الماضي بقاعدة براك الجوية، أشار المجتمعون إلى أن «أبناء فزان فى حل من أي اتفاق أبرمته القوة الثالثة مع أي طرف من أطراف في الجنوب»، محملاً القوة الثالثة وقادتها المسؤولية التامة عن الهجوم.
الزحف الشامل تجاه قاعدة تمنهنت
ودعا البيان أهالي فزان بـ«الزحف الشامل تجاه قاعدة تمنهنت لدك أوكار المرتزقة وتحريرها»، متعهدين بـ«تتبع الفاعلين وملاحقتهم و مقضاتهم محليًا ودوليًا واستعمال كافة الوسائل للقضاء عليهم».
وحمل المجتموع «حكومة الوفاق المسؤولية الكاملة عن الهجوم»، معتبرين أن البيان الصادر عن حكومة الوفاق «بيان فضفاض» و«لا يرتقي لمستوى الحدث» و«لا يعبر عن موقف مسؤول وصارم اتجاه الخارجين على القانون والعابثين بمقدرات الشعب».
أبناء فزان في الجهات التشريعية والتنفيدية
وتابع البيان: «نحمل أبناء فزان الممثلين في الجهات التشريعية والتنفيدية والمختارين عن الجنوب سواء كان منتخب شعبيًا أو محاصصة، المسؤولية الأخلاقية والوطنية حول مواقفهم (الخجولة) وتغليب مصالحهم، وصمتهم في كثير من الأحيان حيال ما يتعرض له الجنوب».
وطالب البيان المنضوين تحت المؤسسة العسكرية والشرطية بمختلف وحداتها بضرورة العودة السريعة إلى وحداتهم وتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والوطنية والتاريخية في الدفاع عن وطنهم والجنوب والبدء في تشكيل قوات مساندة لدعمهم.
رفع الغطاء الاجتماعي
وأعلن البيان عن رفع الغطاء الاجتماعي عن أبناء الجنوب الذين يثبت انتمائهم أو تأييدهم للقوة الثالثة إلى جانب ضرورة الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الذين تم اعتقالهم أثناء أحداث قاعدة براك وإطلاق عليها اسم قاعدة الشهداء، و اعتبار 18 مايو من كل عام هو يوم للشهيد.
تعليقات