أكدت مدعية المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، أنها ستوسع تحقيقها حول تهريب المهاجرين انطلاقًا من ليبيا بغرض تحديد ما إذا كانت هناك عناصر تشكل جرائم حرب.
واعتبرت، فاتو بنسود أن الوضع الميداني يتدهور، مؤكدة عزمها «على جعل ليبيا أولوية في التحقيقات» العام المقبل، وذلك في المقابلة التي أجرتها معها وكالة «فرانس برس» في مكتبها في لاهاي.
وردًا على سؤال لوكالة «فرانس» عن إمكان اعتبار تهريب مئات آلاف المهاجرين من ليبيا إلى أوروبا بمثابة جريمة ضد الإنسانية، قالت «قد يكون الأمر على هذا النحو لكنه يتوقف على أدلة سنجمعها»، مضيفة «نواصل تحقيقاتنا في ليبيا ونتلقى كمًا كبيرًا من المعلومات حول الجرائم التي ترتكب هناك وعدد الجرائم كبير والمؤسف أن غالبية الضحايا هم مدنيون ونساء وأطفال».
ويكاد عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى إيطاليا هذا العام يلامس السقف القياسي الذي سجل في 2014 والبالغ 170 ألفًا، وتحدث خفر السواحل الإيطاليون الثلاثاء عن «عدد كبير من المفقودين ومقتل ثمانية مهاجرين على الأقل في البحر المتوسط» بعد أسبوع أسود قضى فيه 18 مهاجرًا وفقد 340 آخرون.
تعليقات