رفضت القيادة العامة للجيش الليبي طلبًا لزيارتها تقدم به المبعوث الأممي مارتن كوبلر، وفقًا للناطق الرسمي باسم قيادة الجيش.
ونشر الحساب الرسمي للناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي على موقع تويتر تغريدة جاء فيها: «القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية ترد على طلب زيارة من المبعوث الأممي مارتن كوبلر بالرفض».
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر اعتبر، في تصريحات منتصف شهر أبريل الماضي، أنه «لا يوجد جيش ليبي موحد بعد، هناك الجيش الوطني الليبي تحت قيادة الجنرال خليفة حفتر، لكنه لا يمثل جيشًا لكل ليبيا»، داعيًا الليبيين إلى البحث عن سبيل لتشكيل جيش موحد، بمشاركة القوات في الشرق والغرب، ومشيرًا في الوقت ذاته إلى أن «القتال ضد داعش في شرق ليبيا شهد تقدمًا».
وقال كوبلر، الذي كان يتحدث لـ«راديو سوا الأميركي» الجمعة: «إن هناك اختلافًا كبيرًا بين التدخل العسكري وتقديم الدعم العسكري للحكومة الليبية، فالتدخل العسكري ضد مصلحة الدولة، ولا أحد يريد القيام بذلك، وهناك إجماع على هذا الأمر».
وأضاف كوبلر أنه في حال «طلبت الحكومة الليبية دعمًا عسكريًا، فلا يعتبر ذلك تدخلاً عسكريًا، وقد توافق الدول المعنية أو قد ترفض، ونحن نرحب بالدعم العسكري».
يذكر أن تحركات اللحظات الأخيرة للمبعوث الأممي، مارتن كوبلر، عشية التوقيع على الاتفاق السياسي في ديسمبر الماضي، أسفرت عن تسوية مرضية للمطالبين بضمانات للقيادة العامة للجيش، وعلى رأسها الفريق أول ركن خليفة حفتر، عقب لقاء كوبلر- حفتر في المرج، والاتفاق على تسمية النائب علي القطراني مرشح الجيش في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.
تعليقات