أكد ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه لم يندم يومًا على التصويت لملف قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.

وعبّر أسطورة كرة القدم الفرنسية السابق (59 عامًا) عن مساندته الكاملة لروسيا أيضًا في تنظيم نسخة 2018.

وأوضح بلاتيني الذي قاد بلاده للفوز ببطولة أوروبا 1984 وأعيد انتخابه كرئيس للاتحاد الأوروبي العام 2011 في مقابلة مع شبكة «بي.إن.سبورتس» الرياضية بثت يوم الأحد: «لم أتحدث عن الفساد في ملف قطر وإذا ثبت وجود فساد مالي فسيكون هناك إعادة.. دافعت مرارًا عن إقامة المونديال في أراض جديدة لذلك قمت بالتصويت لقطر وروسيا. اخترت قطر لأنها أراض جديدة وسأكافح من أجل إقامة المونديال في فصل الشتاء، ولست نادمًا على التصويت لقطر».

وتفوقت قطر خلال تصويت جرى في 2010 على عروض من أستراليا واليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للفوز بحق استضافة أرفع بطولة كروية في العالم.

لكنّها تواجه مع روسيا تحقيقًا قاده الأميركي مايكل غارسيا حول مدى سلامة إجراءات منحها حق استضافة البطولة ومن المتوقع أن يقرّر قريبًا القسم القضائي التابع للجنة القيم في الفيفا الذي يترأسه القاضي الألماني هانز يواكيم إيكرت ما إذا كانت هناك أي تجاوزات أو مخالفات شابت عملية الاختيار.

وحول علاقته برئيس الاتحاد الدولي سيب بلاتر (78 عامًا) الذي أعلن عزمه الترشح لانتخابات رئاسة الفيفا التي ستجري العام المقبل للحصول على فترة ولاية خامسة قال بلاتيني إنه لن يصوت للمسؤول السويسري. وكان بلاتيني وجّه انتقادات مؤخرًا لرئيس الفيفا قائلاً إنه توقف عن خدمة اللعبة.

وقال خلال المقابلة التلفزيونية: «علاقتي طيبة على المستوى الإنساني مع بلاتر. هناك بعض النقاشات، لكنّي أكن له كل التقدير والاحترام... رفضت التقدم لرئاسة الفيفا لأنني أحب الاتحاد الأوروبي وإن خيروني سأختار اليويفا لأنني أشم رائحة كرة القدم والعشب هناك».

وأردف قائلاً: «لقد ساندته في العديد من المرات، لكنّني لن أسانده في المرة القادمة وأريد رياح تجديد دون بلاتر ودون بلاتيني». ويأتي إعلان بلاتر رغبته في البقاء في منصبه خلافًا لوعود قطعها في السابق بإنهاء مسيرته في نهاية فترته الحالية.