تتمكن الطابعة ثلاثية الأبعاد من طباعة عدد من الأشياء خاصة في مجال التكنولوجيا، ولكنها تُستخدم أيضًا في المجال الطبي، خاصة بعدما تمكن علماء من طباعة أعضاء بشرية حية.
وتمكن العلماء من إنتاج أجزاء من العظام والعضلات والغضاريف، التي عملت بطريقة طبيعية لدى زراعتها في حيوانات، حسب موقع «بي بي سي».
ووصف الخبراء هذه التقنية التي طورت في الولايات المتحدة بأنها «الإوزة التي تبيض ذهبًا».
وتُعقد الآمال على فكرة زرع خلايا بشرية بنمط دقيق لاستبدال فك أو أذن مفقودة أو عضلة قلب ضعيفة.
لكن هذا المجال ظل محدودًا بسبب التحدي الكبير المتمثل في إبقاء هذه الخلايا حية، إذ أنها تصبح متعطشة للأوكسجين والعناصر الغذائية في أنسجة يتعدى سُمكها 0.2 ملم.
ويجمع نظام إنتاج الخلايا والأنسجة من خلال الطابعة ثلاثية الأبعاد بين بلاستيك قابل للتحلل وهلام مائي يحتوي على خلايا ويحفزهما على النمو.
وأكد العلماء أنه لدى زراعة الأجزاء في أجسام الحيوانات، فإن البلاستيك يتفكك ليحل مكانه بروتين تنتجه الخلايا، فيما تنمو الأعصاب والأوعية الدموية.
تعليقات