لجأت شركة «غوغل» العالمية إلى دمج تقنيات الذكاء الصناعي في الجيل الجديد من هواتف «بيكسل 8» و«بيكسل 8 برو»، مما يدفعها إلى مستوى جديد من المنافسة أمام الخيارات الذكية الأخرى المتاحة في الأسواق.

وكشفت «غوغل»، في مؤتمر صحفي، مميزات الجيل الجديد من هواتف «بيكسل 8» التي تستخدم تقنيات الذكاء الصناعي، خصوصا تلك التي تعتمد على استخدام أدوات كتابة تعليقات حول الصور التي يمكن أيضا تغييرها بواسطة التكنولوجيا، حسب شبكة «يورو نيوز».

وتأتي هواتف «بيكسل 8» مدعومة بكاميرا محسنة، وأدوات تحرير مدعومة بتقنيات الذكاء الصناعي، ستكون متاحة في «بيكسل 8 برو». وستمكن ميزات الذكاء الصناعي المستخدمين من تجميل الصور، وتكبيرها وتصغيرها (زووم)، واستبدال الوجوه في اللقطات الجماعية، وغيرها من المهام.

وتعتمد «غوغل» على مميزات الذكاء الصناعي لتبرير الزيادة الملحوظة في أسعار الجيل الجديد من هواتفها، إذ يبدأ سعر «بيكسل 8» من 800 يورو، ويصل سعر «بيكسل 8 برو» إلى 1100 دولار.

روبوتات ميتا للمحادثة: شخصنة الذكاء الصناعي... الوهم الكبير
«غوغل» تطلق ميزات جديدة لبرنامج الذكاء الصناعي «بارد»

تقنية الذكاء الصناعي في متناول اليد
ويمثل استخدام تقنيات الذكاء الصناعي في منتجات «غوغل» خطوة إضافية صوب تبنى التقنيات التكنولوجية في الهواتف الذكية، وهي خطوة أشار المسؤولون التنفيذيون في الشركة إلى أنهم شرعوا فيها خلال مؤتمر المطورين السنوي قبل خمسة أشهر.

وقال نائب الرئيس الأول للأجهزة والخدمات في «غوغل»، ريك أوسترلوه: «ينصب تركيزنا على جعل الذكاء الصناعي أكثر فائدة للجميع بطريقة جريئة ومسؤولة»، واصفا هواتف «بيكسل 8» و«بيكسل 8 برو» بأنها «ذكاء صناعي في متناول يديك».

وتشمل الخطوات المقبلة الاستفادة من تقنيات الذكاء الصناعي في تطوير مساعد «غوغل» الافتراضي، المعروف باسم «بارد»، الذي أطلقته الشركة العالمية منذ سبع سنوات تقريبا.

يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من البدء في ربط روبوت الدردشة المدعم بالذكاء الصناعي بخدمات «غوغل» الأخرى مثل «جي ميل» و«يوتيوب» والخرائط.

وتترك «غوغل» للمستخدمين قرار السماح لـ«بارد» بالتفاعل مع خدماتها الأخرى، في مسعى لطمأنة المستخدمين بشأن استخدام تقنيات الذكاء الصناعي في اختراق الخصوصية والمعلومات الشخصية.