جدَّدت فرنسا دعمها الحكومة الليبية في حربها ضد الإرهاب. كما جدَّدت دعمها الحوار لحل الأزمة الليبية. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الحكومة الموقتة، عبد الله الثني، بمقر إقامته في العاصمة التونسية أمس الثلاثاء، السفير الفرنسي لدى ليبيا أنطوان سيفان .
وعبَّر السفير الفرنسي خلال هذا الاجتماع عن دعم بلاده للحوار ودعمها الحكومة الليبية في محاربة الإرهاب .
وقال السفير الفرنسي إنَّ بلاده متفائلة جدًّا للتقدُّم في الحوار وفق وكالة الأنباء الليبية في البيضاء.
وأضاف: «لكن الوصول إلى جمع الأطراف السياسية الليبية سيتطلب مدة كافية من الوقت».
وجدَّد سفير فرنسا تأكيد بلاده أنَّ على الأطراف السياسية في ليبيا أن تقدِّم العديد من التنازلات ليضمن ذلك نجاحًا فاعلاً للحوار.
ومن جهته جدَّد رئيس الحكومة الموقتة التأكيد على أنَّ حكومته ساعية في محاربة الإرهاب وكل مَن يحمل السلاح في وجه الدولة.
وقال الثني إنَّ الحكومة الموقتة تدعم كل المواقف التي يتَّخذها مجلس النواب بخصوص الحوار، مضيفًا: «إننا عندما نقول إنَّ الجيش على مشارف العزيزية فإنَّ هذا لا يعني أننا نلجأ إلى القوة لحل النزاع الحاصل، بل إنَّ تقدُّم الجيش هو لدفع الطرف الآخر للرضوخ حتى يتنازل ويجلس على طاولة الحوار» .
وحضر اللقاء رئيس البعثة الدبلوماسية بسفارة ليبيا في تونس، محمد المعلول.
تعليقات