Atwasat

ليبيا في الصحافة العربية (الجمعة 2 يناير)

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 02 يناير 2015, 11:53 صباحا
WTV_Frequency

اهتمت الصحافة العربية الصادرة، اليوم الجمعة، بدعوة وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان لمواجهة الإرهاب في ليبيا، ومصير حكومة الثني في ظل الأوضاع الراهنة، وآخر تطورات الوضع المشتعل في منطقة الهلال النفطي.

فرنسا تطالب بمواجهة «الإرهاب» في ليبيا
ركزت جريدة «الأهرام» المصرية على ما دعا إليه وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، المجتمع الدولي من التحرك لمنع قيام «ملاذ إرهابي» في ليبيا سيزعزع استقرار المنطقة برمتها ويهدد أوروبا.

ووفق الجريدة، قال لودريان أمام الجنود الفرنسيين المتمركزين في نجامينا (تشاد)، خلال زيارة تفقدية بمناسبة أعياد الميلاد، إن «ما يجرى في ليبيا، في ظل الفوضى السياسية والأمنية، ليس إلا انبعاث ملاذ إرهابى فى المحيط المباشر للقارة الأوروبية». وأضاف: «إن المجتمع الدولى سيرتكب خطأ جسيمًا إذا ما بقى مكتوف الأيدي أمام قيام هذا الملاذ للإرهاب في صميم البحر المتوسط، فهذا أمر يجب عدم القبول به»، داعيًا كل الأطراف للتحرك، والمساهمة بفعالية في الحل الذي يتعين أن يبلوره الليبيون أنفسهم.

وتأتي هذه التصريحات، وفق «الأهرام»، قبل أيام من الموعد الذي حددته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لجمع أطراف النزاع حول طاولة مفاوضات والمقررة الاثنين المقبل.

لودريان الباب لكل السيناريوهات
وفي تناولها لتصريحات الوزير الفرنسي، قالت جريدة «الخبر» الجزائرية، إن لودريان ترك الباب مفتوحًا حول السيناريوهات المطروحة لحل الأزمة الليبية، بما فيها سيناريو التدخل العسكري، بعدما دعمت دول الساحل من بينها التشاد «تدخلاً دوليًا عسكريًا في ليبيا».

ونقلت الجريدة عن وزير الدفاع الفرنسي تصريحات سابقة، جاء بها أن «الإرهابيين الذين تمت مطاردتهم من شمال مالي، قد وجدوا في جنوب ليبيا ملاذًا لهم، وهم بصدد تحويل تلك المنطقة إلى معقل لهم»، مشيرًا إلى تواجد كل من مختار بلمختار قائد «المرابطون» وزعيم «أنصار الدين» أياد أغ غالي الذي أعلن الحرب على القوات الفرنسية، في جنوب ليبيا، ما يفهم منه أن باريس تستعجل عملية التدخل العسكري وتبحث فقط عن تغطية دولية لمشروعها، سواء من الأمم المتحدة أو من دول جوار ليبيا، وهو الأمر الذي ترفضه الجزائر التي تبنّت مقاربة «الحل السياسي» للأزمة الليبية.

الثني ينتوي الرحيل
ونقلت «الشرق الأوسط» عن مصادر حكومية ليبية أن رئيس الحكومة عبد الله الثني، يتجه نحو الاستقالة من منصبه الذي يتولاه منذ مارس من العام الماضي.

وقال وزير ليبي - طلب عدم تعريفه - في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن «الثني يرغب في الانسحاب بشكل هادئ من العمل السياسي»، مضيفًا أنه «متعب ومنهك ويعمل في أجواء صعبة للغاية».

وأوضح الوزير أن رئيس الحكومة الليبية متردد على ما يبدو في اتخاذ قراره؛ لكنه أشار في المقابل إلى أن كواليس وأروقة مجلس النواب الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي مقرا له، تشهد ما وصفه بـ«معركة غير معلنة»، حول خلافة الثني.

وقال إن 5 مرشحين على الأقل يتنافسون سرًا على خلافة الثني، مشيرًا إلى أن كل مرشح يدعي أن لديه الحظوة الأكبر لدى أعضاء مجلس النواب الذي يعتبر أعلى سلطة سياسية وتشريعية في البلاد.

وقال أحد الذين تتردد أسماؤهم كمرشحين لخلافة الثني وفق «الشرق الأوسط» إنه «يحاول إقناع أعضاء البرلمان بدعمه للترشح لمنصب رئيس الحكومة، في حال ما إذا قرر الثني التخلي عن منصبه والاستقالة».

ونفى وجود خلافات جوهرية بين الثني والفريق أول خليفة حفتر، الذي ينتظر إصدار البرلمان قرارا بتعيينه في منصب القائد العام للقوات المسلحة الليبية مع تكليفه إعادة بناء الجيش الليبي بشكل رسمي، مضيفًا: «لقد تجاوز الرجلان (الثني وحفتر) هذه الخلافات في هذا التوقيت بسبب الصالح العام؛ لكن ثمة أمورا شخصية ما زالت تعطل تحسين العلاقات بينهما».

وركزت جريدة «الجمهورية» المصرية، على نجاح فرق الإطفاء الليبية في إخماد الحرائق في 5 صهاريج لتخزين النفط في ميناء سدرة النفطي شرقي البلاد، كانت تعرضت للقصف من قبل ما يُعرف بقوات «فجر ليبيا».

ونقلت الجريدة عن الناطق باسم المؤسسة الوطنية للنفط محمد الحراري إن النيران لا تزال مشتعلة في صهريجين آخرين.

كما تناولت الجريدة ما دعا إليه مجلس حكماء وأعيان قبائل منطقة سرت الليبية من خلال مبادرة تقدم بها الأطراف كافة إلى حل أزمة منطقة الهلال النفطي شرقي البلاد ووقف القتال الدائر في المنطقة واللجوء إلى الحوار.

وتنص المبادرة، وفق وكالة الأنباء الليبية في طرابلس، على «انسحاب قوات الدروع إلى منطقة مصراتة، وانسحاب قوات المنطقة الشرقية إلى منطقة أجدابيا، على أن تسلم كل الموانئ والمواقع إلى المؤسسة الوطنية للنفط واعتبارها المسؤول الأول والأخير على الثروة النفطية أمام كل الليبيين».

كما نصّت على تبادل المحتجزين بين طرفي النزاع عن طريق لجنة من قبائل منطقة سرت، وإيقاف جميع الحملات التي تسهم في تأجيج الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.

وتشهد منطقة الهلال النفطي اشتباكات مسلحة بين حرس المنشآت النفطية وقوات «فجر ليبيا» منذ منتصف ديسمبر الماضي، أسفرت عن احتراق عدد من خزانات النفط الخام بميناء السدرة، ما دفع الحكومة الموقتة إلى طلب المساعدة الدولية لإخماد الحرائق.

ليبيا في الصحافة العربية (الجمعة 2 يناير)
ليبيا في الصحافة العربية (الجمعة 2 يناير)
ليبيا في الصحافة العربية (الجمعة 2 يناير)

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
تكالة: باتيلي لم يقدم شيئا في ليبيا.. وهذا هو المطلوب من خوري
تكالة: باتيلي لم يقدم شيئا في ليبيا.. وهذا هو المطلوب من خوري
موجة حر تضرب غرب ليبيا بداية من الإثنين
موجة حر تضرب غرب ليبيا بداية من الإثنين
أمر بحبس مدير مصلحة الجمارك ومسؤولين بمطار مصراتة بتهمة تهريب نحو 26 ألف كيلو ذهب
أمر بحبس مدير مصلحة الجمارك ومسؤولين بمطار مصراتة بتهمة تهريب نحو...
السيفاو يبحث تسهيل إجراءات قبول الطلاب الليبيين في الجامعات الماليزية
السيفاو يبحث تسهيل إجراءات قبول الطلاب الليبيين في الجامعات ...
بدء صيانة إذاعة سرت
بدء صيانة إذاعة سرت
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم