اشتكى عدد من المواطنين في مدينة بني وليد عبر «بوابة الوسط» اليوم الأربعاء من إهمال وزارة الزراعة والمجلس البلدي والجهات المسؤولة لوادي البلاد الذي يمر وسط المدينة ويضم مئات الأشجار من الزيتون.
وقال المواطن فتحي المبروك في حديث إلى «بوابة الوسط» إنهم يقومون بمجهوداتهم الذاتية والتطوعية بزراعة الأشجار وإزالة الأشجار الميتة، إضافة إلى تقليم الأشجار وترميم السدود بطرق بدائية في ظل عدم تجاوب المسؤولين معهم.
- آفة «المن القطني» تهدد أشجار الزيتون في وادي بني وليد
- انطلاق موسم جني ثمار الزيتون في وادي بني وليد
وأضاف المزارع عبدالحفيظ سالم أن هذا العام يعد موسم جني ثمار الزيتون قليلًا جدا إذا ما قورن بالسنوات الماضية، وذلك بسبب تهالك السدود ما أدى إلى تصريف المياه دون تحقيق أي استفادة منها خاصة أنها المورد الوحيد لسقاية الأشجار بالوادي، مطالبًا هيئة السدود بزيارة الوادي وتلبية مطالب المواطنين وصيانة عدد من السدود بالوادي.
آخر زيارة من جهة رسمية للوادي
وأشار المواطن فرج بن جديرية إلى أن آخر زيارة من جهة رسمية للوادي كانت في العام 2008، ومن ذلك الوقت لم تجر أي عمليات صيانة لسدود الوادي التي تعرضت للهدم.
كما انتشرت في وادي بني وليد في السابق عدة آفات زراعية أفسدت الأوراق والثمار ما أدى إلى خسائر كبيرة في الأشجار وللمزارعين.
ويضم وادي البلاد في مدينة بني وليد عددا كبيرا من أشجار الزيتون التي تجاوز عمرها مئات السنين، إضافة إلى عدة أشجار مثمرة مثل النخيل، والكرم، كما يعد موردًا اقتصاديًا ومصدرًا للدخل لعدد من المواطنين في المدينة.
تعليقات