قال وزير الشؤون الخارجية التونسي نبيل عمار للأمينة العامة لمنظمة السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي شيلاشا مبوندو كابويبوي، إن استقرار الوضع في ليبيا والسودان يهم «كوميسا»، داعياً إلى تقديم الدعم اللازم لتنفيذ مشروع تحديث معبر حدودي مع ليبيا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع عمار مع شيلاشا مبوندو كابويبوي في العاصمة الزامبية لوساكا، على هامش مشاركته في القمة 22 لرؤساء دول وحكومات السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي «كوميسا» خلال الفترة من 6 إلى 8 يونيو الجاري.
الوضع في ليبيا والسودان
وحسب بيان للخارجية التونسية فقد ذكّر نبيل عمار بالتزام تونس العضو بمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي للفترة 2022-2024، بالنهوض بخطة العمل القارية للسلام والأمن وفق نهج متكامل قائم على الترابط الوثيق بين السلام والأمن والتنمية، مبيناً في هذا الصدد أنه جرى خلال تولي تونس الرئاسة الدورية لمجلس السلم والأمن في أبريل من العام الحالي، مناقشة القضايا الأمنية التي تهم الكوميسا على غرار الوضع في ليبيا والسودان.
- وزارة المواصلات: المصادقة على الاتفاق مع الجانب التونسي بشأن منفذ رأس اجدير خلال شهر
- اجتماع ثنائي رفيع المستوى بين ليبيا وتونس لبحث مشاكل معبر رأس اجدير
كما شدد وزير الخارجية التونسي على الأهمية التي توليها تونس لمشروع الترقية والتحديث لمعبر رأس الجدير الحدودي (مع ليبيا) لنقل وتمرير البضائع، «طالباً الدعم الفني والمالي من الكوميسا من أجل تنفيذ هذا المشروع الإقليمي الهام».
زيارة الأمينة العامة للكوميسا إلى تونس
ودعا وزير الخارجية بهذه المناسبة الأمينة العامة للكوميسا شيلاشا مبوندو كابويبوي، إلى زيارة تونس خلال السنة الحالية لمواصلة مناقشة المقترحات وفرص التعاون وآفاقه.
وتنعقد قمة الكوميسا الـ22 تحت شعار «الاندماج الاقتصادي من أجل كوميسا مزدهراً قائماً على تشجيع الاستثمار الأخضر والقيمة المضافة والسياحة» فيما تضم المنظمة 21 بلداً يهدف أعضاؤها لدفع التعاون جنوب - جنوب لا سيما مع بلدان شرق وجنوب القارة الأفريقية.
تعليقات