قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن لجنة «6+6 توصلت إلى اتفاقات لا يمكن وصفها بالحاسمة».
وأضاف بوريطة، خلال مؤتمر صحفي لإعلان نتائج اجتماعات اللجنة، أن المجلسين مؤهلان لمناقشة قوانين الانتخابات في إطار ممارسة مهامهما المحددة في اتفاق الصخيرات في 2015، وهما المؤهلان لوضع القواعد التي ستحكم الانتخابات المقبلة.
وتابع أن «اجتماع بوزنيقة محطة مهمة لإيجاد حلول لمعالجة بعض الإشكالات المرتبطة بالواقع الليبي حتى تكون الانتخابات مهمة لإخراج ليبيا من الواقع الحالي»، مردفا أن «المملكة المغربية عندها قناعة بأن الانتخابات هي الحل في ليبيا ولن ينجح هذا المسار إلا بيد الليبيين».
واستكمل: «نص الاتفاق مهما كان إذا لم تواكبه إرادة سياسية يبقى نصا، من دون الإرادة السياسية نخشى أن يضاف الاتفاق إلى اتفاقات أخرى لم تطبق على أرض الوقع».
وقال إن «المغرب سيبقى دائما بجانب ليبيا ولديه رغبة في فسح المجال لليبيين للحوار ومستعد لاحتضان كل الحوارات الليبية؛ لأن ليبيا تستحق من الجميع التعبئة ومساندتها؛ لأنها عزيزة علينا جميعا في الفضاء المغاربي والعربي.. ما جرى الاتفاق عليه اليوم في بوزنيقة نتمنى أن يكون منطلقًا لمسار انتخابي ناجح».
تعليقات