سلطت الحلقة الجديدة من برنامج «هذا المساء»، على قناة «الوسط» (WTV)، اليوم الأحد، الضوء فرص نجاح أعمال لجنة «6+6» مع قرب نهاية المهلة الممنوحة لها، لكي تصل إلى توافق بخصوص شروط الترشح، وهي المهمة التي وصفها المبعوث الأممي عبدالله باتيلي بـ«الفرصة الأخيرة» أمام المجلسين لتخطي عقبة مزدوجي الجنسية، قبل أن يلجأ إلى خيار لجنة رفيعة المستوى لإعداد القاعدة الدستورية وقوانين الانتخابات، وهو ما يطرح سؤالاً حول ما إذا كانت اللجنة رفيعة المستوى مجرد كلمات للضغط على المجلسين أم ستكون أمرًا واقعًا.
ورغم أن الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق أكد أن هناك تقاربًا في وجهات النظر، إلا أن نتائج أعمال اللجنة غائبة حتى الآن، مع تشكيك البعض في جدواها، على غرار تصريح لعضو مجلس النواب علي التكبالي في تصريح بأنه لا يعرف المغزي من تشكيل لجنة «6+6» بعد الاجتماعات واللجان التي شُكلت طيلة سنوات للغرض نفسه ولم تنجح.
ولذلك، يطرح البرنامج عددًا من الأسئلة، حول ما إذا سحب باتيلي ملف إعداد قوانين الانتخابات من المجلسين وأسندها للجنة رفيعة المستوى، هل سيلقى هذا قبولاً داخليًا ودوليًا، بالإضافة إلى عقبة ترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين التي ظلت لسنوات دون حل، هل من السهل أن يقبل الأطراف أن تضع لجنة باتيلي مثل هذه القوانين.
حول هذه الأسئلة وغيرها، فتح البرنامج نقاشًا مع كل من: عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، وأستاذ العلاقات الدولية د.مسعود السلامي، والخبير السياسي محمد امطيريد، وعضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور د.مصطفى الدلاف.
التردد: HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6
التردد: SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7
- اضغط هنا لمشاهدة البث المباشر لقناة الوسط
- اضغط هنا للمشاهدة عبر صفحة قناة الوسط على فيسبوك
تعليقات