وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، الوزراء ومسؤولي الحكومة بالتركيز على المناطق الصغيرة مثل تاورغاء وزمزم وأبوقرين والوشكة، التي عانت جراء الحروب والصراعات.

وقال إنه مر بمدرسة في تاورغاء صباح اليوم الخميس، واطلع على الأوضاع هناك، مضيفا أن المدينة تريد الكثير، في ظل عودة الأهالي المهجرين إلى بيوتهم، حسب كلمته في الاجتماع الـ16 لحكومة الوحدة الوطنية، الذي بثته صفحة «حكومتنا»، على موقع «فيسبوك».

ودعا الدبيبة، وزير الإسكان وعدة أجهزة إلى النظر في احتياجات تاورغاء، كما كلف وكيل وزارة الصحة بالاهتمام بالمدينة، في ظل ظهور أمراض بها «لم تكن معهودة من قبل».

- حكومة الوحدة تعقد اجتماعها الـ16 في أبوقرين (فيديو)

وتابع: «الليبيون مازالوا يعانون في سكنهم ومعيشتهم وإفراجاتهم.. ومهما نعمل لم ننجز شيئا.. حكومة الوحدة لن تخذلكم ولن تتهاون في تحقيق أحلام الليبيين في بناء الوطن الجريح»، مكملا: «نريد أن يأتي الليبيون إلى تلك المناطق ويروا ما حدث جراء حروب مؤلمة، هجرت الأهالي وقتلهم، سواء بسبب (تنظيم) داعش أو الحروب الجانبية الأخرى التي لن يكون لها مكانا في بلدنا مرة أخرى».

زيارة الدبيبة لتاورغاء
وزار الدبيبة مدرسة أم المؤمنين بتاورغاء صباح اليوم، خلال طريقه إلى أبوقرين، حيث كتب على حسابه بـ«تويتر»، «يسعدني وبكل فخر أن أحيّي الأسر التربوية والإدارية في مدارس تاورغاء؛ لجهودهم ومثابرتهم وقهرهم للصعاب».

والتقى الدبيبة مسؤولي التعليم في تاورغاء، وعددا من المعلمين والمعلمات، واستمع لجملة من الصعوبات التي تواجه المنطقة، كما تفقد عددا من الفصول الدراسية، واستمع لملاحظات الطلاب والمعلمات، مصدرا تعليماته إلى وزيري التربية والتعليم موسى المقريف، والمالية خالد المبروك، للاهتمام بالمنطقة لخصوصيتها، ومعالجة أوضاعها الإدارية والمالية.