بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة ونائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، ملفي المصالحة الوطنية والسجناء، خلال لقاء مع أعيان قبيلة القذاذفة من سكان مدن طرابلس وسرت وسبها.
وأفاد بيان نشرته منصة «حكومتنا» التابعة لحكومة الوحدة الوطنية على «فيسبوك»، بأن الاجتماع الذي عُقد مساء اليوم الأربعاء بديوان مجلس الوزراء ناقش عددًا من الملفات الاجتماعية والسياسية.
اللافي: مشروع المصالحة مهمة أساسية للمجلس الرئاسي
ونقل البيان عن رئيس مجلس أعيان القذاذفة الشيخ محمد بن نايل، تأكيده «أهمية المصالحة الوطنية ودورها في بناء الوطن والدفع نحو استقرار ليبيا. في حين أكد اللافي أن مشروع المصالحة «مهمة أساسية للمجلس الرئاسي، ولن ينجح في ذلك إلا من خلال اللقاء والنقاش مع كافة الأطراف بكل انتماءاتها، والذي سيساهم في إجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية».
- المنفي يلتقي لجنة متابعة سجناء قبائل ورفلة والقذاذفة وأولاد سليمان والمقارحة
- اللافي يناقش مع وفد سويسري مستجدات المصالحة والهجرة وحقوق الإنسان
الدبيبة: ملف السجناء لن يكون ذا طابع سياسي
أكد الديبية «دور قبيلة القذاذفة في دعم الاستقرار والمصالحة والذي سيدفع في بناء البلد، مشددًا على أن «ملف السجناء لن يكون ذا طابع سياسي، والعمل عليه يجري وفق القوانين والمحاكم، وسيظل العدل والحق أساس الدولة المدنية».
كما نقل البيان عن الأعيان تأكيدهم، من خلال كلمات عديدة، «دعمهم حكومة الوحدة الوطنية وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستنمح بلادنا الاستقرار».
تعليقات