نفت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الجمعة، ما تردد من أنباء عن مغادرة شركة «هاليبرتون» الأميركية مواقع الإنتاج في الغرب والوسط الليبي، وطمأنت في منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» «قطاع النفط الليبي بأن ما نُشر بهذا الخصوص هو تحريف للواقع ولا أساس لهذا الخبر».
وذكرت الوزارة، أن «شركة هاليبرتون لازالت مستمرة في عملها الطبيعي مع قطاع النفط الليبي»، وقالت إنها «كشركة كبيرة وذات خبرة واسعة تدير عملياتها بمهنية واقتصاديات لن تؤثر علي أية عملية تديرها هذه الشركة لمختلف الشركات النفطية الليبية».
ماذا قالت صفحات التواصل بشأن «هاليبرتون»؟
وتداول اقتصاديون وصفحات بموقع التواصل الاجتماعي الليبية أنباء عن مطالبة شركة «هاليبرتون» النفطية الأميركية جميع موظفيها بسرعة مغادرة ليبيا وإخلاء مواقعهم وترك جميع معداتهم فورا.
ونقلت إحدى الصفحات عن مصدر بالشركة لم تسمه القول إن الشركة الأميركية «قررت تقليص أعمالها كما فعلت العام 2015 ولم يبقَ للشركة سوى عدد قليل من العاملين أغلبهم ليبيين في ثلاثة مواقع مع استمرار مكتب طرابلس بالحد الأدنى. وتم توجيه أغلب الأجانب للمغادرة وتقليص الكادر الوظيفي إلى الحد الأدنى»، وذكرت الصفحة أن هذا القرار جاء بعد «عودة الانقسام السياسي وتردي الوضع الأمني».
ولم تصدر «هاليبرتون» بيانا رسميا بشأن هذه الأنباء.
تعليقات