أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، حرص اللجنة على متابعة قضية «الشباب الليبي المسجون في إيطاليا بتهمة قتل عدد من المهاجرين»، وعملها مع السلطات الإيطالية على الإفراج عنهم بالنظر إلى أن «الأدلة تشير إلى براءتهم» مما نسب إليهم.
جاء ذلك خلال لقاء العقوري في مدينة بنغازي مع الخبيرة بمجموعة الأزمات الدولية، والعضوة الناشطة بشكل تطوعي للدفاع عن الشباب الليبي المسجونين بإيطاليا، كلوديا غازيني، بحضور نائب رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، علي القطراني، ووزير الأشغال العامة، ناصر شرح البال، حيث استمعوا إلى عائلات الشباب المسجونين بخصوص أوضاع أبنائهم، حسب بيان صادر، الثلاثاء، عن الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق.
وشدد العقوري على إعطاء «الأولوية القصوى» لهذه القضية في ضوء تأثيرها على العلاقات الليبية الإيطالية، مبديا «أسفه» لعدم قيام الحكومات السابقة بـ«مجهود كاف» للإفراج عن المسجونين في إيطاليا والاهتمام بأوضاعهم.
- القطراني يطالب بفتح ملف قضية الشبان الليبيين المسجونين في إيطاليا ويتعهد بمتابعته
- عمر الترهوني: لا نعرف تفاصيل إطلاق الصيادين الصقليين من بنغازي ونتابع قضية الشبان الليبيين المحكومين في إيطاليا
- النائب العام يبحث ملف الليبيين المحكومين في إيطاليا.. وتبادل المعلومات بشأن المهاجرين
القطراني يطالب بفتح ملف قضية الشبان الليبيين المسجونين في إيطاليا
إلى ذلك، طالب علي القطراني بضرورة فتح ملف قضية الشبان الليبيين المسجونين في إيطاليا، متعهدا بمتابعته لهذا الملف «شخصيا» وفق ما نشره المكتب الإعلامي للحكومة عبر صفحته على «فيسبوك».
وقال المكتب الإعلامي للحكومة إن اللقاء استعرض «ملف قضية الشباب الليبيين الخمسة المسجونين في إيطاليا منذ العام 2015، والذين صدر بحقهم حكم بالسجن 30 عاما من قبل القضاء الإيطالي»، لافتا إلى «أن السفارة الليبية في إيطاليا لديها العلم بهذه القضية لكنها لم تقم بأي خطوة نحو هؤلاء المسجونين».
أشار المجتمعون إلى ضرورة تفعيل اتفاقية الصداقة الليبية- الإيطالية الموقعة بين البلدين العام 2008 والاستفادة منها خاصة فيما يتعلق ببند تبادل السجناء».
تعليقات