انطلقت مساء أمس السبت، فعاليات الدورة الخامسة لتجمع خريجي كلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس (كلية الفنون الجميلة والتطبيقية سابقًا)، والتي أقيمت بمقر المعهد العالي لتقنيات الفنون بمنطقة زاوية الدهماني في طرابلس تحت شعار «مصافحة اللمة الطيبة».

وقال أستاذ الإعلام طارق الرويمض أحد المشرفين على البرنامج في تصريح إلى «بوابة الوسط» إن ملتقى هذه السنة تميز بتزامنه مع عيد الفطر المبارك، ليصبح ملتقى ومعايدة لخريجي الكلية من الدفعات الأولى 1990 إلى 2000، مشيرًا إلى أنه جمع عددًا كبيرًا من الخريجين في مجالات الموسيقى، والمسرح والتلفزيون والصحافة والفنون التشكيلية.

وأكد الرويمض أن أغلب هؤلاء الخريجين يمارسون عملهم في مجالات الفنون والإعلام، وبعضهم فنانون معروفون وصحفيون مشهورون، ولديهم بصماتهم في الفنون والإعلام في ليبيا، وأصبحوا جزءًا من الحركة الفنية والثقافية في البلاد.

وأوضح أن فعاليات الملتقى بدأت بحفل استقبال نظمته اللجنة المشرفة للخريجين الذين جاءوا من مختلف مناطق ليبيا، تبعه افتتاح الملتقى بتدريجة مألوف وموشحات ليبية قدمتها فرقة الغرارات للمألوف والموشحات، حيث تجمع الخريجون والخريجات في الساحة الأمامية للمعهد، ومنها انطلق الاحتفال السنوي لملتقى خريجي كلية الفنون والإعلام.

معرض مصغر للفنون التشكيلية
وأشار الرويمض إلى أن الفعاليات شهدت كذلك افتتاح معرض مصغر للفنون التشكيلية للفنانين التشكيليين من خريجي الكلية، تبعه إلقاء كلمة الترحيب بالخريجين من رئيس اللجنة المشرفة على الملتقى، سالم سلطان، دعا خلالها الخريجين ليكونوا قدوة لخريجي الجامعات الليبية في التعاضد والعمل المشترك من أجل ليبيا ووحدتها، ثم كلمة مدير المعهد العالي لتقنيات الفنون، الدكتور سالم الشائبي، الذي رحب بزملائه الخريجين، متمنيًا لهم دوام التواصل والتفاعل خدمة لبلادنا الحبيبة، واختتم الكلمات بكلمة لعميد كلية الفنون والإعلام خالد غلام، الذي عبر عن سعادته بتواصل الملتقى واستمراره، حتى أصبح حدثًا ينتظره جميع الخريجين.

الإعلان عن تأسيس رابطة خريجي كلية الفنون والإعلام
ونوه الرويمض بأن افتتاح الملتقى شهد الإعلان عن تأسيس «رابطة خريجي كلية الفنون والإعلام»، كإحدى منظمات المجتمع المدني، للمساهمة في التشبيك بين الخريجين، ومساعدتهم على التواصل والعمل المشترك في مجالات الفنون والإعلام والثقافة، مؤكدًا تزكية الرابطة من مفوضية المجتمع المدني، وفق ما أكده نائب رئيس المفوضية في كلمته خلال حفل افتتاح الملتقى.

- خالد غلام عميدا لكلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس
- ورشة عمل بالمختبر الإعلامي بكلية الفنون والإعلام

كما شهدت الفعاليات حفلًا موسيقيًا قدمته فرقة السرايا للمألوف والأغاني الطرابلسية، تبعته جلسة مفتوحة في الهواء الطلق للتعارف والتواصل بين الخريجين، وتواصلت فعاليات الملتقى حتى ساعات متأخرة من الليل.

إشادات بتجمع خريجي كلية الفنون والإعلام
وأعرب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، سالم سلطان، عن سعادته وزملائه بالتجاوب الكبير والحضور الذي فاق التوقعات، من قبل الخريجين الذين لم يسبق لهم المشاركة في الملتقيات السابقة، وانقطعت أخبارهم منذ تخرجهم في الكلية من تسعينيات القرن الماضي.

وعبر مدير المعهد العالي لتقنيات الفنون الدكتور سالم الشائبي، عن غبطته بقبول زملائه الخريجين بتنظيم المعهد لهذا الملتقى، معتبرًا أن المعهد امتداد لعمل كلية الفنون والإعلام، ومخرجاتهما تساهم في الرفع من مستوى الذوق العام في مجالات المسرح والفنون التشكيلية والموسيقى وتعتبر رافدًا وطنيًا في دعم القطاع الإعلامي والصحفي.

كما عبر البروفيسور الطاهر العباني، أحد الآباء المؤسسين للكلية سنة 1987، من خلال رئاسته لقسم الفنون المرئية الأول على مستوى ليبيا، عن فخره بمخرجات الكلية وأقسامها المختلفة منذ نشأتها حتى الآن، وقال إن ما شاهده وعاشه من تجارب وأعمال وإنجازات هؤلاء الخريجين طوال عقود، فاق كل توقعاتهم عندما شارك في تأسيس كلية فنية تطبيقية، في مجالات الفنون والإعلام، لتساهم في تخريج شباب مؤهلين في مجالات المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية والإعلام، وأصبح هؤلاء الخريجون فاعلين حقيقيين في تخصصاتهم، ولهم بصماتهم البارزة التي نقشوها بعملهم وجهدهم، واجتهادهم وتفوقهم.

تجمع خريجي كلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس. (بوابة الوسط)

تجمع خريجي كلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس. (بوابة الوسط)

تجمع خريجي كلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس. (بوابة الوسط)

تجمع خريجي كلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس. (بوابة الوسط)

تجمع خريجي كلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس. (بوابة الوسط)