جددت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة استعدادها التام للتعاون مع الفرق وبعثات المنظمات الإنسانية المحلية والدولية المعنية بالهجرة من أجل تمكين المهاجرين من العودة الطوعية إلى بلادهم أو إلى بلد ثالث.
وأكد موقف وزارة الداخلية فريقها الفني المكلف المشاركة في فعاليات المؤتمر الوزاري لإدارة تدفقات الهجرة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، الذي بدأت فعالياته اليوم الإثنين في العاصمة البرتغالية، لشبونة، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.
وقالت وزارة الداخلية، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن الفريق الفني المكلف من الوزير خالد مازن بالمشاركة في المؤتمر ناقش مع الحضور عديد القضايا التي من شأنها تطوير التعاون بين ليبيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في مجالات الحد من تدفقات الهجرة من وإلى ليبيا، وكذلك سبل التنسيق والتعاون في مجال تطوير قدرات منظومة خفر السواحل والمراقبة الحدودية للمنافذ البحرية، والبرية والجوية.
كما أوضح الفريق الفني المشارك الممثل لوزارة الداخلية الليبية الأوضاع الاستثنائية للمهاجرين الموقوفين بمراكز إيواء المهاجرين، والعراقيل التي تواجه أوضاعهم الإنسانية وتهيئة الظروف الصحية والنفسية لهم تمهيدًا لترحيلهم.
وذكرت وزارة الداخلية أن مشاركة الجانب الليبي في فعاليات المؤتمر تأتي بناء على دعوة مشاركة وجهت من قبل وزير الداخلية البرتغالي، إدوارد كابريتا، إلى وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة العميد خالد مازن.
تعليقات