انضمت إيطاليا إلى قائمة الدول الأجنبية المرحبة بالتقدم الذي أحرزته اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، في اجتماعاتها بجنيف من الأربعاء وحتى أمس الأول السبت.
واعتبرت إيطاليا هذا التطور «خطوة جديدة نحو سلطة تنفيذية موحدة تجهز لانتخابات ديسمبر 2021 في ليبيا»، وفق ما نشرته السفارة عبر موقع «تويتر».
وأضافت السفارة: «جميع الأطراف مدعوة لاغتنام هذه الفرصة وللعمل لأجل استقرار البلاد».
ترحيب بريطاني وأوروبي
الترحيب الإيطالي جاء بعد يوم واحد من إعلان السفير البريطاني لدى ليبيا نيكولاس هوبتون ترحيبه بـ«التقدم» الذي أحرزته اللجنة الاستشارية. وقال هوبتون في تغريدة على موقع «تويتر» إن هذا التقدم يعد «خطوة مهمة نحو تشكيل حكومة وطنية موحدة، وللتحضير للانتخابات في ليبيا في ديسمبر القادم- 2021». كما أثنى سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسية ساباديل على اجتماع اللجنة، قائلا، عبر «تويتر» أيضا: «ألف مبروك لأعضاء اللجنة الاستشارية على عملهم وعلى توصلهم إلى مقترح. عمل وتقدم جيد».
وشدد ساباديل على الحاجة إلى تنفيذ ما توصلت إليه اللجنة، متابعا: «حان الوقت للجميع لمواصلة جهود الحكومة الموقتة المؤدية إلى الانتخابات في ليبيا».
من جهتها، اعتبرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز، السبت، أن المقترح الذي توصلت إليه اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي بخصوص آلية اختيار السلطة التنفيذية الموقتة «أفضل حل وسط تم التوصل إليه». وأوضحت خلال مؤتمر صحفى أن المقترح «يحترم البعد الإقليمي ويشجع الناس على العمل عبر الانقسام وعبر الأقاليم في سبيل تعزيز التفاهم والوحدة في البلاد، كما أنه يجسد مبادئ الشفافية والتمثيل العادل عبر الأقاليم ضمن المجموعات السكانية المختلفة».
تعليقات