عبر رئيس مجلس النواب المستشار، عقيلة صالح، عن أمله في أن تحظى مبادرته السياسية لإنهاء الأزمة الليبية التي أعلنها مساء اليوم الخميس، بدعم محلي ومن جميع الدول والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأكد عقيلة في كلمة له أذيعت مساء اليوم، أنه «على استعداد مع الشخصيات الوطنية والنخب السياسية لتقديم المشورة المخلصة والصادقة للوصول إلى العناصر القادرة على تجاوز وحل مشاكل وقضايا هذا الوطن»، متمنيا من زملائه «نواب الشعب أن يكونوا أول الداعمين لهذا المقترح».
وتمنى رئيس مجلس النواب «أن تباشر الأمم المتحدة بدعوة القيادات الاجتماعية والنخب السياسية الذين تختارهم الأقاليم الثلاثة لاختيار وتسمية من يمثلهم في المجلس الرئاسي. وإبعاد الأطراف التي لا تريد الوصول إلى حل عادل للأزمة الليبية وكانت وراء ما تعرضت له ليبيا من مآس ومظالم وفساد».
واعتبر صالح أن الحوار السياسي الليبي سجل «فشلا ذريعا»، وأن مجلس النواب والأعلى للدولة «لم» و«لن يتفقا» على حل للأزمة في البلاد لتعدد المصالح وتضاربها، ورأى أنه «أمام هذا الخلاف ضرورة إرجاع الأمانة إلى أهلها وهو الشعب الليبي صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في تقرير مصير البلاد».
اقرأ أيضا: رئيس مجلس النواب يهنئ الليبيين بحلول شهر رمضان ويعلن مبادرة سياسية لحل الأزمة
وأعلن صالح مبادرة سياسية من ثماني نقاط ترتكز على إعادة هيكلة السلطة التنفيذية الحالية المنبثقة من الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات وإعادة اختيار أعضائها، وعلى الأقاليم التاريخية الثلاثة (برقة وطرابلس وفزان)، وإعادة كتابة الدستور مع استمرار مجلس النواب إلى حين إجراء انتخابات تشريعية جديدة.
تعليقات